وطلب أبناء ألان ديلون في بيانهم الخصوصية، في تلك الأوقات العصيبة.وأشار البيان إلى أن الممثل، المعروف بأدواره في كلاسيكيات سينمائية مثل “ظهيرة أرجوانية” (1960) و”الساموراي” (1967)، توفي “في وقت مبكر جدا من منتصف الليل”.تصدّر ألان ديلون عناوين الأخبار في عام 2023، وهو أمر نادر على الشاشة منذ تسعينيات القرن الماضي، عندما تقدّم أبناؤه الثلاثة بشكوى ضد مساعدته المقيمة، هيرومي رولين، متهمين إياها بالتحرش والسلوك التهديدي.وخاض أبناؤه الثلاثة معركة علنية في وسائل الإعلام والمحاكم، إذ تجادلوا حول حالته الصحية، والتي شملت سكتة دماغية في عام 2019.وفي مايو/ أيار 2019، قام ألان ديلون بآخر ظهور علني كبير له على السجادة الحمراء، لتلقي جائزة “السعفة الذهبية” الفخرية في مهرجان “كان” السينمائي الدولي.وكان يُنظر إلى الراحل، ألان ديلون، على أنه أحد أجمل الرجال في العالم، إذ تمكن من أسر عشاق السينما، وقتما كان شابا بعمر الـ24 عاما، بأول أدواره الرئيسية على الشاشة الفضية “توم ريبلي”، في فيلم “Purple Noon” (1960) المقتبس من رواية باتريشيا هايسميث الشهيرة “السيد ريبلي الموهوب”، والذي يجسّد في أحداثه دور محتال يتسم بالجاذبية، يقتل صديقا ثريا بمجداف على متن يخته، ويسرق هويته.كما أكد ألان ديلون موهبته ومكانته كنجم سينمائي في وقت لاحق من نفس العام، بدور “روكو” المضطرب، في تحفة المخرج لوتشينو فيسكونتي الواقعية الجديدة، “Rocco and his Brothers”والتي فازت بجائزة “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي.أيضا من أبرز أدوار ديلون فيلم “الساموراي” إنتاج عام 1967، والذي كان وراء افتتان هوليوود بالقتلة المأجورين، والذي يجسّد من خلاله دور قاتل محترف وحيد، ألهمت شخصيته القاسية واللامبالية في القبعة السوداء والباستيل البيج صناع أفلام بارزين، مثل كوينتين تارانتينو، وجون وو، وجيم جارموش.