انعطافة التكتك…سلسلة مقالات لنواجه الحرب الناعمه بأدواتنا وطريقتنا

انعطافة التكتك…سلسلة مقالات لنواجه الحرب الناعمه بأدواتنا وطريقتنا

حسن درباش العامري

للحرب الناعمه ادوات مختلفه ،وجلها موجه بأتجاه تغيير العقل الفردي والجمعي ، لاي مجتمع مستهدف، وتغيير القناعات من خلال تغيير الشخصيه ،وحرف الاهتمامات بأتجاهات تحقق غايات العدو وتغيير اهداف وطموحات المجتمع المستهدف ..
واصبحت الادوات كثيره ومتشعبه لاننا اعتدنا على تحويلها الى اسلوب حياة وروتين يومي ! قبل ان نعرف ان هنالك شئ اسمه حرب تستهدف الاخلاق والطبائع والملابس والسلوك وحتى تغيير الروتين والمعيشه الجديده ،بعيدا عن التطور الطبيعي المتماشي مع التطورات العالميه !! وقبل ان نكتشف تصنيفات الحروب الجديده كنا نعرف فقط الحروب التقليديه التي ابتدأت ((بالفاله والمكوار والمعجال))وتطورت الى البندقيه والمسدس والدبابه، ثم الحروب البايولوجيه والكيمياويه والنوويه الشامله والمحدوده ،والحروب الاهليه التي استخدمت لشغل الشعوب وابعادهم عن مواكبة التطور، لتبقى شعوب ودول متخلفه تعصف بها المشاكل والاحقاد والامراض ،ثم اصبحت هنالك حروب الوكاله من خلال استحداث عدوا جديد يرفع شعارات جهه دون غيرها ليكسب جهة ومقاتلة اخرى فتتولد احقاد وتفرقه وجروح لاتندمل قبل تحقيق مصالح المستهدف، ثم صحينا على وقع حرب الانترنت التي تستهدف القيم والاخلاق وثوابت المجتمعات المغلقه فتضعفها وتقتلعها لتزرع مبادئ هشه وضعيفه ومنحرفه لتقود صاحبها نحو التفكك والسطحيه والابتعاد عن المحددات الخلقيه والمذهبيه والدينيه ..وهذه احدى ادوات الحرب الناعمه مع تهيأة المناخ المناسب لنموها ،من خلال احداث تغييرات في البيئه المحليه وظمان طاعة الحكومات لتلك المجتمعات المنغلقه !!
ومن اجراءات التهيأه ان يتحرر الاطفال والاحداث والشباب من قيود الام والاب الصارمه وفصلهم عن الابوين !! فزادت نسب الطلاق بشكل غير مسبوق من خلال بث افكار تحرر المرأه ورسم صوره ورديه لها بعد الطلاق عكس الواقع الذي ربما يحولها الى طرق اخرى تساعد في تشويه صورتها ،وبدأ اجراء التغييرات الايديولوجيه على تكوين شخصيه جديده بأفكار دخيله..
من خلال فرض قيود ومحددات دوليه على الحكومات تحت عناوين شروط صندوق النقد الدولي او مجلس الامن الدولي ومجلس الامم المتحده!! التي لاتطبق الا على الدول الضعيفه ذات الموارد،، كتحديد الوضائف في الدوائر الدوله بحجه زيادة الموظفين عن الحاجه ،مع غلق منافذ العمل الاخرة كالزراعه والصناعه وغيرها وتقييد القطاع الخاص !! بشكل كبير من خلال اتخاذ عدة اجراءات كفيله بذلك،، ثم العمل على ابعاد رقابة الام الصارمه لابنها وتفضيل تعيين النساء على الرجال في الوضائف الحكوميه للتخلص من رقابتها ،وترك الرجل يعاني من البطاله والضجر والفراغ الذي يجره لقتل الوقت في اللجوء للانترنت وهنا سيكون ضحيه لتغيير الافكار من خلال غسيل الدماغ الالكتروني وبفترات طويله ويبتعد عن رقابته لابناءه وان كان الجميع في بيت واحد ..
وحينها سيتحقق الهدف من تلك الحرب وهو تفكيك الاسره وتغير الايديولوجيه الواحده الى ايديولوجيات متناقضه لان ايديولوجية الآباء ستكون مزيج وصراع بين القديم والجديد من الافكار بينما تكون ايديولوجيه الابناء متكونه من افكار مستحدثه لاتؤمن بالحدود والثوابت والقيم ،،فتكون الشخصيه السطحيه الضعيفه المهزوزه الساذجه والقابله لفعل اي شئ دون خجل او محددات اجتماعيه او دينيه وهذه الاخلاق التي يكتسبها الطفل او الشاب سوف لن تتغير وستبقى ملازمه له طوال العمر .
كي لاتقع ضحيه لتلك الحرب ولاتفقد نفسك وعائلتك..انصحانعطافة التكتك…سلسلة مقالات
لنواجه الحرب الناعمه بأدواتنا وطريقتنا ………
للحرب الناعمه ادوات مختلفه ،وجلها موجه بأتجاه تغيير العقل الفردي والجمعي ، لاي مجتمع مستهدف، وتغيير القناعات من خلال تغيير الشخصيه ،وحرف الاهتمامات بأتجاهات تحقق غايات العدو وتغيير اهداف وطموحات المجتمع المستهدف ..
واصبحت الادوات كثيره ومتشعبه لاننا اعتدنا على تحويلها الى اسلوب حياة وروتين يومي ! قبل ان نعرف ان هنالك شئ اسمه حرب تستهدف الاخلاق والطبائع والملابس والسلوك وحتى تغيير الروتين والمعيشه الجديده ،بعيدا عن التطور الطبيعي المتماشي مع التطورات العالميه !! وقبل ان نكتشف تصنيفات الحروب الجديده كنا نعرف فقط الحروب التقليديه التي ابتدأت ((بالفاله والمكوار والمعجال))وتطورت الى البندقيه والمسدس والدبابه، ثم الحروب البايولوجيه والكيمياويه والنوويه الشامله والمحدوده ،والحروب الاهليه التي استخدمت لشغل الشعوب وابعادهم عن مواكبة التطور، لتبقى شعوب ودول متخلفه تعصف بها المشاكل والاحقاد والامراض ،ثم اصبحت هنالك حروب الوكاله من خلال استحداث عدوا جديد يرفع شعارات جهه دون غيرها ليكسب جهة ومقاتلة اخرى فتتولد احقاد وتفرقه وجروح لاتندمل قبل تحقيق مصالح المستهدف، ثم صحينا على وقع حرب الانترنت التي تستهدف القيم والاخلاق وثوابت المجتمعات المغلقه فتضعفها وتقتلعها لتزرع مبادئ هشه وضعيفه ومنحرفه لتقود صاحبها نحو التفكك والسطحيه والابتعاد عن المحددات الخلقيه والمذهبيه والدينيه ..وهذه احدى ادوات الحرب الناعمه مع تهيأة المناخ المناسب لنموها ،من خلال احداث تغييرات في البيئه المحليه وظمان طاعة الحكومات لتلك المجتمعات المنغلقه !!
ومن اجراءات التهيأه ان يتحرر الاطفال والاحداث والشباب من قيود الام والاب الصارمه وفصلهم عن الابوين !! فزادت نسب الطلاق بشكل غير مسبوق من خلال بث افكار تحرر المرأه ورسم صوره ورديه لها بعد الطلاق عكس الواقع الذي ربما يحولها الى طرق اخرى تساعد في تشويه صورتها ،وبدأ اجراء التغييرات الايديولوجيه على تكوين شخصيه جديده بأفكار دخيله..
من خلال فرض قيود ومحددات دوليه على الحكومات تحت عناوين شروط صندوق النقد الدولي او مجلس الامن الدولي ومجلس الامم المتحده!! التي لاتطبق الا على الدول الضعيفه ذات الموارد،، كتحديد الوضائف في الدوائر الدوله بحجه زيادة الموظفين عن الحاجه ،مع غلق منافذ العمل الاخرة كالزراعه والصناعه وغيرها وتقييد القطاع الخاص !! بشكل كبير من خلال اتخاذ عدة اجراءات كفيله بذلك،، ثم العمل على ابعاد رقابة الام الصارمه لابنها وتفضيل تعيين النساء على الرجال في الوضائف الحكوميه للتخلص من رقابتها ،وترك الرجل يعاني من البطاله والضجر والفراغ الذي يجره لقتل الوقت في اللجوء للانترنت وهنا سيكون ضحيه لتغيير الافكار من خلال غسيل الدماغ الالكتروني وبفترات طويله ويبتعد عن رقابته لابناءه وان كان الجميع في بيت واحد ..
وحينها سيتحقق الهدف من تلك الحرب وهو تفكيك الاسره وتغير الايديولوجيه الواحده الى ايديولوجيات متناقضه لان ايديولوجية الآباء ستكون مزيج وصراع بين القديم والجديد من الافكار بينما تكون ايديولوجيه الابناء متكونه من افكار مستحدثه لاتؤمن بالحدود والثوابت والقيم ،،فتكون الشخصيه السطحيه الضعيفه المهزوزه الساذجه والقابله لفعل اي شئ دون خجل او محددات اجتماعيه او دينيه وهذه الاخلاق التي يكتسبها الطفل او الشاب سوف لن تتغير وستبقى ملازمه له طوال العمر .((فكرامة الانسان تكمن في فكره)) باسكال…
كي لاتقع ضحيه لتلك الحرب ولاتفقد نفسك وعائلتك..انصح
١/ الافضليه في اسناد الوظيفه للرجال والنساء الارامل ومن تعيل اطفال…لان تعيين الرجل ستر لعائله كامله وعمل المرأه ابعادها عن اطفالها..وهذا في حال التنافس والمفاضله بين الزوجين وليس التعميم..
٢/تقنيين التصفح بالانترنت للضرورات والعمل . وتجنب الصفحات الوهميه..
٣/متابعة استخدام الابناء والبنات للانترنت ومشاركتهم بأختيار المواضيع.
٤/رفض الافكار التي تعارض ثوابط الدين والاخلاق والاعراف..
٥/تكرار تذكير الابناء بتعاليم الدين وتعليمهم الصح والخطأ والقيم والاخلاق والاعراف..
٦/ تنمية الالتزام الديني والاخلاقي والالتزام بالصلاة وبرغبه وقناعه وليس بالاجبار..
٧/ الحذر من الاخلاق والافكار الدخيله وتجنب التقليد ..
٨/ توضيح شرح الاهداف الخبيثه لاصحاب الغايات من تدمير الشخصيه الاسلاميه والعربيه ..
٩/ ملاحظة ابعاد الابناء عن الخلوات الطويله ومتابعة اهتماماتهم وتنميه المواهب لديهم..
١٠/ ملاحظة اي اعمال واخلاق دخيله او اي انحرافات ودراستها بشكل كامل وعرضها على اخصائيين وايجاد المعالجات الصحيحه .
١١/ تطوير الزراعه والصناعه والسياحه لفتح مجالات جديده للعمل وتحقيق الذات وتشجيع الاهتمامات الشبابيه بتطوير تلك القطاعات
١٢/ الاهتمام بالجانب التربوي في المدارس والاهتمام بمراقبة اي حالات شاذه لدى الاطفال ودراستها بشكل جدي وايجاد الحلول لها..
١٣/ الاهتمام بالتخطيط في قبولات الجامعات من اجل ضمات استثمار جميع الاختصاصات لتطوير جميع القطاعات .

١/ الافضليه في اسناد الوظيفه للرجال والنساء الارامل ومن تعيل اطفال…لان تعيين الرجل ستر لعائله كامله وعمل المرأه ابعادها عن اطفالها..وهذا في حال التنافس والمفاضله بين الزوجين وليس التعميم..
٢/تقنيين التصفح بالانترنت للضرورات والعمل . وتجنب الصفحات الوهميه..
٣/متابعة استخدام الابناء والبنات للانترنت ومشاركتهم بأختيار المواضيع.
٤/رفض الافكار التي تعارض ثوابط الدين والاخلاق والاعراف..
٥/تكرار تذكير الابناء بتعاليم الدين وتعليمهم الصح والخطأ والقيم والاخلاق والاعراف..
٦/ تنمية الالتزام الديني والاخلاقي والالتزام بالصلاة وبرغبه وقناعه وليس بالاجبار..
٧/ الحذر من الاخلاق والافكار الدخيله وتجنب التقليد ..
٨/ توضيح شرح الاهداف الخبيثه لاصحاب الغايات من تدمير الشخصيه الاسلاميه والعربيه ..
٩/ ملاحظة ابعاد الابناء عن الخلوات الطويله ومتابعة اهتماماتهم وتنميه المواهب لديهم..

١٠/ ملاحظة اي اعمال واخلاق دخيله او اي انحرافات ودراستها بشكل كامل وعرضها على اخصائيين وايجاد المعالجات الصحيحه .
١١/ تطوير الزراعه والصناعه والسياحه لفتح مجالات جديده للعمل وتحقيق الذات وتشجيع الاهتمامات الشبابيه بتطوير تلك القطاعات
١٢/ الاهتمام بالجانب التربوي في المدارس والاهتمام بمراقبة اي حالات شاذه لدى الاطفال ودراستها بشكل جدي وايجاد الحلول لها..
١٣/ الاهتمام بالتخطيط في قبولات الجامعات من اجل ضمات استثمار جميع الاختصاصات لتطوير جميع القطاعات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار