بهزال هذا المنطق الجاهلي ، سياسيو العراق الصدفة يتعاملون
حسن المياح – البصرة .
٢٠٢٤/٣/٦م
يظن السياسيون العراقيون الخردة الصدفة ، أن المواقع الحكومية هي حصرٱ قياسٱ على قدهم ، مقاس نموذج إتقان عمالة يلبسون ، وأنهم المستحقون ، وغيرهم في عجز ، ولا يحق له أن ينبس ببنت شفة ….. وأنهم هم ولا غيرهم ، الذين يحكمون ، ويتسلطون ، ويتنفذون …. !!!؟؟؟
وهذه هي الدكتاتورية البلطجية المجرمة القائمة على أساس القمع ، والإستهتار ، والفرض الحزبي المافيوي الظالم القاتم ، والإلغاء للمنافس الذي يجب هو أن يكون ….. ؟؟؟ !!!
وهذه هي إشكالية الصنمية التي بها يؤمنون ويتمتعون وعليها كانوا في المهجر يتسابقون ويتدربون ، وأنهم الطبل الفارغ ، الذي على أساس أنغام الصعلكة الجاهلية المغيرة ، أنهم يستولون , ويحتكرون ، ويستغلون …..
وعلى أساس هذا الهزال في التفكير ، والإنخفاض في الوعي ، أو قل ضيقه ، بل هو عدمه …. أن هؤلاء وأولئك —- في موازينهم وقياساتهم —- لا يستوون ….. ؟؟؟ !!!
هذا هو مستوى تفكير ووعي السياسي العراقي الصدفة العميل الذي دخل العراق متحصنٱ خلف الدبابة الأميركية ، والمصفحة البريطانية ….. وهم على أساس تنافس العمالة أنهم يوسوسون ويمكرون ….. فيفكرون ويبدعون …. وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون …. ، وهل يتساوى الوطنيون الذين لا يغشون ولا يمكرون ، والذين هم عملاء مستعبدون يمكرون …… ؟؟؟ !!!
إنه هراء العمالة الذي من خلال التوسل للمحتل الأميركي والبريطاني ، أنهم في المواقع ينصبون ، وفي الوظائف يتعينون ، وللدولار السحت الحرام يكسبون … وعقيدة لا إله إلا الله يميعون ليمحون ، والوطن العراق يبيعون …..