الحقيقة لا غير على دول المحور التحضير للمعركة الكبرى الفاصلة لتحرير المقدسات

الحقيقة لا غير

على دول المحور التحضير للمعركة الكبرى الفاصلة لتحرير المقدسات

✒️حميد عبد القادر عنتر

 

الهدنة في غزة انهارت، وبدأت العمليات العسكرية وآلة الحرب الصهيونية تقصف غزة، وهذا لم يكن مستبعدًا أبدًا، فمن طبع اليهود نقض العهود.

يبدو أن استمرار الكيان الصهيوني بعدوانه على غزة معناه انتحاره على أسوار غزة.

 الاحتمال كبيرٌ جدًا بأن هذه المعركة هي الفاصلة؛ لتحرير فلسطين، ومن منطلق كل تلك الأحداث في غزة؛ ولأن الكيان الصهيوني
لا ينفع معه إلا قوة الردع والتنكيل، 
أؤكد بأنه يجب عمل الآتي:

●رفع دول المحور للجاهزية، والتحضير
 للمعركةالكبرى الفاصلة؛ لتحرير المقدسات
:
•توجيه ضرب استباقية عسكرية للكيان الصهيوني يشارك في الضربة المباغتة
والخاطفة. كل دول المحور
•فتح جبهات مع الكيان من كل دول المحور.

•ضرب التواجد الأمريكي في الخليج الفارسي، وفي كل دول المنطقة. من قبل دول المحور

في معركة التحرير لابد من مشاركة كل دول المحور طالما الصراع بين معسكري معسكر الحق ومعسكر الباطل، معسكر يزيد ومعسكر الحسين، كلٌ يحدد موقفه إلى أي معسكر ينتمي.

●على كل شعوب وأحرار العالم الاستمرار بالتصعيد، والخروج بالمظاهرات ضد الكيان الصهيوني.

● إغلاق  إيران لمضيق هرمز.

● إغلاق اليمن لمضيق باب المندب.

● فرض حصار على العالم وقطع الملاحة الدولية على العالم، وإشعالها حرب إقليمية
 طاحنةلن ينجو منها أحد.

● فتح الدول المطبعة للمعابر، فهناك مئات  الآلاف من المجاهدين يعشقون الشهادة ويريدون المشاركة في تحرير الأقصى.

●تفعيل دور المقاطعة الاقتصادية، وعدم شراء أي بضائع أمريكية صهيونية أو بضائع تدعم الكيان الصهيوني، والمقاطعة الاقتصادية سوف تسبب انهيارٕا للاقتصاد الصهيوني والأمريكي، وتسبب إفلاسًا، وعدم بيع الطاقة لقوى الاستكبار.

●مقاطعة دبلوماسية وطرد السفراء
 الأمريكي والصهيوني والبريطاني والفرنسي، وكل سفراء دول الاستكبار الدول المطبعة مع الكيان عليها أن تحدد موقفها من الصراع
 إلى أي معسكر تنتمي.

إن تراجعت الدول المطبعةعن موقفها وإلغت
التطبيع عادت إلى جادة الصواب، وإن استمرت في التطبيع فسيتم توجيه لها ضربة
 عسكرية؛ لأنها رأس الأفعى والممول للكيان الصهيوني.

وتأكدو أن النصر حليف دول المحور، والهزيمة للكيان الصهيوني، ومن يقفو خلفه من قوى الاستكبار تمهيدٕا لإقامة دولة العدل الإلهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار