المهندس الاقدم السيد رعد الحديدي مدير بلديات نينوى وجهده المميز أثناء التحرير والبناء.

بقلم : ماهر عبد جوده

هناك من يأبى إلا أن يكون في المقدمة، واول المظحين والباذلين مدفوعا بأسمى القيم وأنبل المباديء والأهداف، في تلمس طريق النزاهة والوطنية الحقة، وبمثل هؤلاء فقط تتحقق المنجزات ويعم الأعمار والرخاء والتسامح والإخاء. كلما استذكرنا تحرير نينوى العزيزة لابد أن نمر على ذكر أبطالها الأوفياء، كالمهندس السيد رعد الحديدي( مدير بلديات نينوى ) المتواضع الودود والشغول المتفاني، والذي تجده دائما في الميدان وببدلة العمل، يراقب ويشرف ويتابع أدق التفاصيل ، بما يمتلكه من مؤهلات علميه وروح وطنيه . في أثناء التحرير، كان الحديدي وفريقه برفقة طلائع الجيش المتقدمة، يزيلون الأنقاض ويفتحون الطرق للقطاعات العسكرية، ويستقبلون الأهالي الفارين من قبضة داعش، وقد قدموا من أجل ذلك عشرات الشهداء والجرحى أسوة باخوانهم في القوات المسلحة، وبعد أن اتم آلله فضله بتحرير الموصل، شمر الحديدي والعاملين معه عن سواعدهم، بهمة عالية لازالة كل آثار داعش وماخلفوه من دمار وفوضى ،وخلال زمن قصير واستثنائي لمعت أضواء نينوى في شوارعها التي عبدت وبمساعدتهم.