يا وزارة التربية .. الامن التعليمي ..ملف اخطر !!

 

 

يا وزارة التربية ..
الامن التعليمي ..ملف اخطر !!

 

حسين الذكر

 

ليس اعتباطا ان يكون اول خطاب سماوي فيه إشارة واضحة الى أهمية التعلم : ( أقرا باسم ربك ) .. فضلا عما جادت به الاحاديث والحكم والفلاسفة عن فضيلة العلم والتاكيد على انه مشكاة وحضارة فيما الجهل ظلام وتخلف .
عاش العراق تطورات هائلة مع بدايات تأسيس الدولة الحديثة عام 1921 اذ اعدت الخطط وبنيت المدارس وافتتحت المعاهد والجامعات ورفع شعار مكافحة الامية والزامية التعليم … سيما مطلع سبعينات القرن المنصرم حتى غدت مدارسنا وجامعاتنا وشهاداتنا ملاذ وقبلة للطلبة العرب .. بعد اعداد قادة من معلمين ومدرسين ومحاضرين ومشرفين تربويين .. جيل متنور يمتلك الاعلمية والاحساس الوطني فضلا عن الحرص على أبناء الوطن .
مطلع الثمانينات واثر العسكرة والحروب العبثية اخذ التراجع يضرب اطنابه سيما في الجانب التربوي والتعليمي الذي كتبت عليه الرحمة من خلال ارتفاع نسب التسيب وترك الطلاب لمدارسهم وانخفاض مستوى التربية والتعليم بعد هيمنة وانشتار التعليم الخاص والأهلي ( التجاري ) .. فيما اصبح ملايين أبنائنا على شفى الهاوية في ظل اجراءات وتعليمات وزارية لا نعرف كيف تم إقرارها وكانها تقود البلد وتتسابق للهاث خلف قطار التخلف والتخندق الضيق ..
مناشد للمعنين والسيد وزير التربية .. بضرورة إعادة النظر بعدد كبير من الإجراءات التي أسهمت بتخلف قطاع التعليم ومحاولة النهوض من جديد عبر : ( إعادة بناء وتحديث البنى التحتية ووضع مناهج تعلمية وتربوية احدث تتناسب مع عصر العولمة والاهتمام بدرسي الفنية والرياضية والتوسع بمكامن الترفيه العلمي والتربوي والابداعي والغاء نتيجة الرسوب من الصفوف الأولى الابتدائية الا لمن لا يداوم .. والتحفظ على الامتحان عن بعد وعدم الدوام ..
ان الكثير من الطلبة الراسبين في المتوسطة والاعدادية يجدون انفسهم مضطرين لترك الدراسة لمنعهم المواصلة من قبل التربية ذاتها معللين ذلك بقناة الامتحان الخارجي بما يعتريه من خلل كبير .. كما يجب عدم اجبار الطالب على إعادة الامتحان التمهيدي كل سنة بالنسبة للنجاحين فيه من الراسبين في الامتحان النهائي . وتفعيل عبور الطلبة ببعض الدروس وايجاد بدائل علمية لمن يرسب لاسباب نفسية او ظرفية بمادة ( الانكليزي ) مثلا .. فلا يمكن تحطم حياة الشباب بسبب درس واحد ودرسين .. انهم أبنائنا واجيالنا وفلذات اكبادنا وقادة مستقبلنا فلا يمكن تركهم والمساهمة بدفعهم الى الظلال والضياع والهلاك ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
أصدر مستشفى: تحذيرًا عاجلًا للآباء والأمهات بضرورة متابعة أطفالهم الذين يعانون من مشاكل في النمو. أعلن المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق انتهاء أعمال البنى التحتية الخاصة بالقطع العشرة للنفق، الجمارك الإيرانية خلال تقرير لها أن الإمارات كانت أكبر مصدر للبضائع لإيران خلال الأشهر الخمسة الماضي... استهدفت عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية صباح الاثنين مناطق عدة في جنوب لبنان وفي شرقه، اليوم الدوري الإيطالي والإسباني.. المواعيد والقنوات الناقلة الصين رعاياها على مغادرة إسرائيل "في أسرع وقت ممكن"، القبض على عدد من المتهمين، بينهم متهم يحمل شرائح اتصال وآخر جهاز خاص بسحب الرواتب غير مخولين بحملها استهداف الضاحية !! ماقبلها .. ليس كما بعدها (‌ الحلقة - 2 )!! بالوثيقة: الادعاء العام يتسلم معلومات: شركة "تخدم إسرائيل" تعمل مع الجيش داخل العراق  رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل في نيويورك المديرة التنفيذية لليونيسيف