بينما تتسارع الاحداث وتتكالب المصالح داخل الوطن الواحد ببلدي العراق وتجد ان هناك تشابكا واضحا كالعنكبوت بين الخصوم كافه والاصدقاء كافه و بنفس الوقت والمكان ووبنفس الاشخاص
وحيث الاحتقان يصل ذروته فتبان للواقع والعيان ان هناك احترابا حتما سيحدث وسيحرق الجميع الاخضر باليابس سرعان ما تتلاشى تلك المعركه فتتاجل وتنسحب الاحداث نحو التهدأه لتجد انه بالخفاء هناك قوة قد اطفأة النار التي تريد التهام كلشيئ فتجدها تبرد ووتتبخر وتنتهي ليعود الروتين ببن الاخوه الاعداء والاصدقاء االدودين نعم لدودين فهم متوافقين على ستراتيجية المغانم وتقاسم الادوار ولكن كل بطريقته ولكون منصب رئيس الجمهوربه هو سبب الاحتقان والمشاكل بين الفرقاء وهو باقي طيلة هذه الفتره بعهدة الدكتور برهم صالح والذي خاض معركه صعبه مع قوى المقاومه التي وصفته بالعميل الاسرائيلي وتارة باوصاف اخرى !وتغافل عن التحدي والاجابه والتصدي ولجأ للتكتيك والمناوره بشكل واضح وناجح وايضا هو راهن على الزمن لتذويب الجليد والثلج بينه وبين مسعود برزاني وراهن على علاقاته مع دول الجوار العربي والاقليمي والدولي ليثبت دعائم بقاءه بمنصبه
رئيسا حياديا بالاوانه الاخيره رغم الةختلافاتومع الجميع وحتى داخل حزبه تمكن وتخطى رغم الملاحظات والاسفينات انه من ساهم بمجيئ الكاظمي المعترض عليه الان من الاطار وقوى المقاومه لكنه نجح برهم ليرهم !!! بان ن يكون عنصر تهدئه و رغم انتقاد الصدر له واعلانه عنه وامام الاعلام والقنوات واصفا ان ادائه غير مرضي للسيد الصدر
واستطاع ان يعبرها ويتجاوزها ويسحب سخط الصدر عنه ! كل ذلك يجعلنا نقول ان السيد برهم يرهم ان يكون صلحيا ببن الاطراف ومصلحا لاتفاقات المختلفين ولا نستغرب ابدا عندما نجد ان السيد برهم سيكون مرشح الاكراد مرة ثانيه و للتوفيق بين الاكراد والاطار من جهه وبين الاطار والصدر من جهه اخرى انه سيضمن نقاط الالتقاء والحفاظ على توازن الاطراف كافه شيعيه وسنيه وكرديه واقليات انه سياسي مناور من الدرجه الاولى ولنرى قادم الايام ان برهم سيرهم ويرههم / انتهى