نجم نينوى
الجبوري نجم
ماهر عبد جوده
من شهد له القاصي والداني وكل متابع حصيف، بصدق وطنيته وإخلاصه ونجاحه الباهر، عندما تفاعل مع التغير وتدرج في المناصب من قائمقام تلعفر إلى قائد قوات تحرير نينوى إلى محافظ متفان واصل الليل بالنهار لإعادة بناء الموصل المدمرة، والذي أعاد وباصرار عنيد نسيجها الإجتماعي وايقض روح التعايش فيها وبداءت جامعاتها تشمخ وطرقها تعبد وجسورها تعاد،لتوصل ايمنها بايسرها، وتسمو شامخة وفي زمن قياسي قصير، يكافيء هذا الوطني اخيرا بأن يشهر بوجه الكارت الأحمر، انك مشمولا بالاجتثاث أو قانون المسالة والعدالة،
أليس ذلك فخا ومصيدة قبيحه وورقة بأيدي البعض لكبح جماح الوطنين وايقاف عطائهم، اين كان ذلك الكارت عندما حقق كل ذلك النجاح وكل تلك الانجازات، اليس ذلك كافيا أن يستثنى هذا المعطاء الغيور من مطب كهذا.
لا نملك إلا أن نقول للبطل نجم الجبوري، لاغبار على وطنيتك وحبك للعراق، والذي ارتكب بحقك لهو دليل على أنك فوق الشبهات ولك اريخك الناصع وجمهورك الذي يكن لك كل مشاعر التاخي والحب والوفاء.
زر الذهاب إلى الأعلى