على الهامش

على الهامش

احسان باشي العتابي

 

بحسب المعطيات المتوفرة على أرض الواقع،أرى أن التغيير الذي ينشده كل عراقي وطني شريف ،يكمن في توجه واحد ،يحمل في طياته عدة خطوات ،لتغيير الوضع الراهن جملة وتفصيلا.

آلا وهو ..تعطيل عمل الحكومة الحالية زائدًا الدستور،وتشكيل حكومة انتقالية من أشخاص مشهود لهم بالوطنية المطلقة أولًا والكفاءة ثانيًا ؛،تأخذ على عاتقها كتابة دستور جديد يلائم الوضع العراقي،وتحضر لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، شريطة أن أعضاءها لن يشتركوا بإي حكومة مستقبلًا.

بغير هذا الإجراء لن يتغير الوضع إطلاقًا ،بل سيكون من سيء إلى أسوأ ،والتجربة الفاشلة التي نعيشها منذ قرابة العقدين من الزمن ،هي خير دليل وبرهان على صحة كلامي،بخصوص آنه لا جدوى من كل الحلول الأخرى؛التي تطرح هنا أو هناك،من قبل من يسعى للتغيير.

الخلاصة أيها الاحبة..من كان جزءا من المشكلة، فضلًا عما إذا كان هو المتسبب فيها،هيهات أن يكون جزءا من الحل، بمعنى أوضح(لا تغيير حقيقي بمشاركة أحزاب السلطة، التي أحكمت قبضتها على البلاد بمعية المحتل،منذ ذلك الحين وحتى اللحظة)،هكذا هو حكم المنطق العقلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار