عقدة النقص ومبدأ التعويض * السياسي العراقي العميل الحاكم منذ عام ٢٠٠٣م ، إنموذجٱ ، ومصداقٱ *

عقدة النقص ومبدأ التعويض
* السياسي العراقي العميل الحاكم منذ عام ٢٠٠٣م ، إنموذجٱ ، ومصداقٱ *

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٣/١١/٢٩م

{ الذي يعاني السلب —- لما لا يستوفيه من توازن وإستقرار —- هو ذاته من خلال عقله اللامفكر فيما هو التدرج الى التمامية والكمال ولو بنوع ما ، فإنه يصاب بمرض ، يشكل عنده عقدة وتحسسٱ بنقص في شخصيته تفكيرٱ أو سلوكٱ ….. وعلى ضوء هذا الشعور ، فإن الحقد والإنتقام يتأسس في داخل بناء شخصه تفكيرٱ ، وتكوين شخصيته سلوكٱ ، على شكل بذرة ، سرعان ما تنمو بإزدياد وإفراط ، وتستفحل ، وتتسلط ، وتصبح هي المتحكمة في كل ما يفكر فيه ، ويعمل من أجله ، ويفعل التوسل والتوسط ، ويمارس الأخس ، ليصل اليه ويبلغه …..

وهذه هي المعاناة التي هو السياسي الصدفة الضعيف المأجور عمالة يقاسيها ، مهنة تسول وتوسل ، وإستحمار وإستضعفاء إمكان وجوده ذاتيٱ لما هو عليه من إهتزاز وإنهزام نفسي ، وإضطراب ونكوص شعوري ….. لذلك هو يسعى سلوك تعويض عما يعانيه ، ليسقطه ممارسة بنفس السلوك الذي هو كان عليه ، فيظلم وينتقم ، ويمنع ويحرم ، ويطرد ويلغي ، ويتبلطج ويسرق ، وينهب ويسلب ، ويتفرد ويستأثر …..

لذا قيل في علم النفس أن مثل هكذا حالة للشخص الذي يشعر السلب والفقدان ، ويعاني النقص والحرمان ….. لا بد له أن يعمل بكل نوع توسل وتوسط ، لبلوغ ما يمكنه من تعويض ما يشعر له من سلب ، بكسب من نفس الجنس الذي كان يعانيه ، وأنه يزيده ممارسة تعسف ظالم مستهتر ضاغط شديد ، كتنفيس معوض جورٱ وإجرامٱ ، ليرضي ذاته مما هو كان عليه من ضعف وإستضعاف ، ونقص وسلب ، وحرمان وفقدان ….. وهذا هو مبدأ التعويض ….. }

لذلك أقول ، أن حاكمية الدكتاتورية والطغيان تكون ، لما تجد في مؤسسات الدولة من هو المتحكم المتفرد الذي يستضعف من هو الذي لا إنتماء حزبي لصوصي فاسد بلطجي مجرم عنده ، أو فيه ، أو يميل اليه …..

لذلك يتفرد ذلك السياسي البلطجي المجرم المأجور —- عمالة مذلة مستحمرة لاغية فيه الوجود الإنساني الكريم ، والوجود الإيماني الوطني النظيف الشريف —- حاكمية ظلم وقهر وإستعباد ومنع وإستئثار وإرغام وإستضعاف وإستحمار وإستمطاء وإستهتار وبلطجة مسكتة مخيفة مرغمة مذلة إرهابية مهددة …..

وإذا سألتني لماذا هم السياسيون هكذا ….. ؟؟؟

أجيبك ، أنها المرض النفسي {{ عقدة التعويض }} التي يبحثها علم النفس ….
وقد بيناها وإستعرصناها شرحٱ مفصلٱ في مقدمة المقال ……

هذا هو حكم الاحزاب السياسية العميلة المجرمة المأجورة التي سلطت —- فرض إحتلال أمريكي مستعمر —- على صدور الشعب العراقي ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
التربية: لغاء شرط الحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لإجراءات نقل الطلبة، الداخلية: متابعة سير التدريب الخاص بشرطة العقود في محافظتي المثنى وكركوك للإطلاع لمعلمون المحتجون في السليمانية، تحذيرات شديدة لحكومة الإقليم، مشيرين إلى أنهم على استعداد لإغلاق أبو... منح سمات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين الواصلين إلى المنافذ الحدودية العراقية، قائمة منتخب الشباب العراقي للقاء بروناي جماهيرية الاتحاد الوطني الكردستاني تخطو بإتجاه تحقيق مكاسب مرضية من الأصوات عن طريق فهمها لضرورة الت... أعلنت أمانة بغداد، اليوم الثلاثاء، إكساء أكثر من 9 ملايين متر مربع من شوارع جانبي الكرخ والرصافة. تعقد لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مجلس النواب، مؤتمراً كبيراً، غداً الأربعاء، في محافظة... خياطي العباءة الرجالية في الكوت نكهة خاصة، الوكالة تعمل مع إيران وبصورة محددة على التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني يستخدم للأغراض السلمية ...