صرخة الاحرار 

صرخة الاحرار 

عبد الاله عبد القادر عبد الله الجنيد

 

بعد ليلٍ خيم على الأمه ظلامه بإستحكام أهل الباطل من المنافقين والطلقاء على دين الإسلام وقرآنه وإبعاده عن أعلام الهدى وصمت أبناء الأمه عن أفعال الباطل وبهتانه وصمت العالم وأعلن عجزه واستسلامه .

فأقام الباطل على الأمة سلطانه واستقوى عليهم بظلمه وبغيه وطغيانه مستقوياً عليهم بأزلامه وأعوانه فنال من الإسلام حتى لم يبق منه الا عنوانه وعطل الجهاد في سبيل الله وهو أهم فرض من فروض الاسلام وأركانه وذروة سنامه فوصل حال الأمه الى أضعف واهون حالاتها فبلغ حال الأمة الى حالٍ يرثى له من الذل والمهانة حتى سلم أمر الأمة بأسرها الى رأس الكفر وشيطانه ( أمريكا واسرائيل) فنفتحت شهية الكفر ليلتهم ثروات الأمة ومقدراتها وينال أبناء الأمة
بالاذلال والمهانة وفرض سيطرته ونفوذه على خيرات الأمة والعبث بمقدراتها ونهبها بما يخدم سلطان الطغاه وجبروتهم حتى اعلنوا هيمنتهم على الأمة بأسرها وراحت اسرائيل العدو اليهودي الغاصب لإحتلال الأرض ومقدسات الأمة في فلسطين وأعانها على ذلك سلاطين الجور من أبناء الأمة المحسوبين على الإسلام كذباً وزوراً أدعياء في حماية الدين وأدعياء أنهم للمسجد الحرام رعاته وخدامه .

لكن العدو الكافر لم يكتف بما ناله من إحتلال المقدسات والهيمنة على مقدرات الأمة ونهب خيراتها والاستقواء بها على أبناء الأمة واذلالهم فراحوا يحاولون السيطرة على كل بلدان الأمة لإستعباد أبنائها فلما اشتد الظلم والجور بالأمة قيض الله إماماً من البيت النبي المصطفى صلوات الله عليه واله وسلم وعلما من أعلام الهدى هو الإمام روح الله الخميني سلام الله عليه أصطفاه للأمة منقذاً ومرشداً ومخرجاً للأمة من ظلمات الجور والظلم إلى نور النجاه والفوز العظيم ليستبشر المؤمنون المستضعفون ببزوغ فجر جديد يعيد للأمة عزتها وكرامتها بعد الهوان الذي عاشته خلال قرون من الزمان فأعلن ثورته المباركه في إيران هي الظاهرة اليوم في الارض فكان انتصارها وظهورها في الأرض امتد شعاعها إلى باقي بلدان الأمة ولما كانت القدس وفلسطين هي القضية المركزيه للأمة نشأ حزب الله في جنوب لبنان والمقاومه الفلسطينيه في الداخل الفلسطيني فاستطاع حزب الله بقوته الإيمانية وبما لديه من السلاح البسيط أن يكسر هيمنة العدو الغاصب اليهودي إسرائيل حتى تمكن من إخراج المحتل اليهودي وتحرير جنوب لبنان .

وفي يمن الإيمان والحكمة كان العدو الكافر ومعه السلطان الجائر والشيطان الماكر والمنافق الفاجر يرسمون ديناً واسلاماً ألبسوا فيه الحق بالباطل وغزت الثقافات الباطله عبر الإعلام الماكر حتى وصل الى جميع البيوت والمنازل فلم يرتفع حيال ذلك صوتاً لثائر ولا لمنكرٍ ناهن ولا لمعروفٍ آمر فأبتعد الناس عن دين الاسلام وتغافلوا عن منهج القرأن حتى كاد أعداء الله يطمسون للدين كل المعالم فبعث الله للناس صفياً من أصفيائه وولياً من أوليائه وعلماً من الأعلام ونجماً من نجوم آل البيت الكرام وحليفاً للقران .

انه السيد الشهيد القائد الحكيم الحسين بن بدر الدين الحوثي عليه السلام الذي أعلن في الأمة قيامه وأوضح بيانه وتحرك بحركة القرآن وخاطب به أولي الألباب وذوي العقول والأفهام وبه أيقظ الناس من الأوهام وارشدهم الى دين الحق دين الاسلام واختط لهم منهجاً يهدي الى الصراط المستقيم وإلى طريق العزة والكرامة وسبيل السلام ليكونوا في العباد خير الأنام فوضع من صميم القرآن الكريم محاضراته العلمية التي أصبحت مثبوتة بالملازم والتي فيها القول الفصل والحجه والبيان لكل عاقل
إن هذا المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد قد مزق كل باطل وأحيا كل غافل
ومن أهم الأسس والمنطلقات التي جاء بها الشهيد الفائد الصرخه ضد المستكبرين وكل ظالم وعدوٍ مكابر وفي الصرخة أوجز كل القضايا والمسائل ثم أمر المؤمنين الصادقين بأن يزئروا بها في كل الساحات والمحافل و المنابر وإلصاقها ونشرها في كل حي وشارع وبيت في جميع أرجاء البوادي والحواضر
فنزلت على الطاغي الأمريكي الصهيوني اليهودي الكافر كالطود العظيم مهلكة لكل لئيم وتورده الى نار الجحيم وترشد كل حُرٍ كريم يأبى كل ضيم الى الصراط المستقيم ففزع كل الشياطين والحكام الجائرين والمنافقين والمستبدين الظالمين والمستكبرين فأجمعوا أمرهم لاسكات صرخة العباد المستضعفين فاوردوهم سجون الحكام الظالمين وفعلوا بهم فعل الفرعون وفصلوهم عن وظائفهم وشردوهم من بيوتهم وقطعوا مستحقاتهم وأرهبوا ونكلوا بعوائلهم
ولم يفلحوا في اسكات صرخاتهم .

جاء توجيه الشيطان الأكبر الأمريكي لخدامه من الحكام الراكعين تحت أقدامه بشن الحرب الظالمه على أنصار الله المؤمنين حتى نال السيد القائد الحسين الشهادة مع طائفة من المؤمنين وشُرد بعضهم فكانوا بالله ربهم متمسكين معتصمين واثقين وعليه متوكلين وبطغاة الأرض غير آبهين وكلما أوقد الطغاة المستكبرون المجرمون نار الحرب على المستضعفين أطفأها الله رب العالمين وأيد انصاره بالنصر المبين .

استشهد السيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي ورفع من بعده راية الجهاد السيد القائد المنصور بالله عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله وابقاه فأيده الله بالنصر والتمكين وها هو اليوم المشروع القرآني والثقافه القرآنيه وشعار الصرخه ضد المستكبرين ترفرف في أرجاء اليمن وتعبر الحدود لتصل الى جميع بلاد المسلمين ولأن كلمة الله هي العليا فحتماً فستعلوا وترفرف في الخافقين ونصر الله اتٍ .

والحمد لله رب العالمين

الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للإسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار