صحفي عراقي يتوصل إلى حل لغـز شعار هـتلر

 

الباحث الصحفي والشاعر سعد محمد ألكعبي

 

الصليب المعقوف ,تعويذة هـتلر التي احتل العالم بها , انه شعار صيني ديني بوذي, يمثل (( فالون دافا أو عجلة الشرع ))

هو كائن عاقل ودوار، مكون من مادة ذات طاقة عليا.

توصلت بعد إجراء بحوث ودراسات في علم الأديان والمعارف الإلهية الأسيوية إلى كشف حقيقة شعار هتلر( التعويذة ) التي كان ينتصر فيها في معاركه,والتي كانت تربط على اذرع جميع الجنود وبكافة اختصاصاتهم وعلى رأسهم هتلر.

كرو نولوجي :الشعار او الرمز النا زي , التاريخي, الديني ؟

يعتقد اهل الديانات أن الصليب المعقوف رمزا قديما وشعاراً دينياً في العديد من الديانات و الثقافات التي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام والمسيح ، لكن اشتهرت إعلاميا وتاريخيا باسم القائد( أدولف هتلر) الذي اعتمده شعاراً رسمياً لألمانيا وحزبه.

في عشرينيات القرن الماضي اختلفت الآراء والتحاليل لهذا الرمز بيد أخذت كل جهة تفسر تفسيرا يختلف عن الأخر وكل امة تنقب في أراضيها تجد هذا الرمز أو شبيهه في أثارها ياتُرى ماذا يفسر الرمز؟ ويعود لمن؟ وماهو السر المخفي عن الأمم؟ آراء كثيرة وافتراضات لا تنتهي , وقبل أن أفسر هذا اللغـز العالمي استعـرض بعض الآراء والتفاسير, التي اطلع عليها أنا وانتم, إنا احترم كل هذه الآراء لكن أنا أجد أن تحليلي هو الأصح للحقيقة فبعد اطلاع عام كامل وجدت ما احتج به واسرده لكم هنا.

تقول كتب التاريخ والبحوث .بعد قرن كامل، أزالت قيادة سلاح الجو الفنلندي هذا الشعار النازي ، واستبدلته بشعار محايد وهو نسر ذهبي, لكن التنقيب له الحصة الأكبر في بعض التفسيرات منها.

أولا….

شعار هتلر والنازية يرجع بالأصل إلى مدينة سامراء والى 4000 سنة

لا يعرف احد من أين جاء هتلر بشعار النازية حتى ألان و لكن الشعار أصله من العراق في مدينة سامراء وهذا ما وجد في صحن فخاري في متحف برلين من أيام هتلر الذي يعود إلى 4000 سنة ق.م، عثر عليه ارنست هيرتسفيلد خلال حفرياته في سامراء ما بين عامي 1911 – 1914 وهو معروض في متحف بيركامون في برلين,, وان كان مجرد تشابه بعيد جدا عن الرمز.

ثانيا….

في متحف حلب في الحديقة الخارجية سيشاهد شعار أو كما يدعا بالصليب المعقوف شعار النازية منقوش على حجر أثري قديم ,

ففكرة الصليب المعقوف قديمة قدم وجود الإنسان, كانت أولى ظهورله على تماثيل لإلهة الجمال السورية ” عشتروت” التي دعاها اليونان أفروديت وسماها الرومان فينوس، وأقيمت معابدها الأولى في نجمة الهلال السوري الخصيب” في قبرص، ووديان لبنان السورية.

وذكر المؤرخ الأميركاني : هربهر ج . موللر في كتابه نسج التاريخ , أنّ مهندس الآثار العلامة شليمان عثر في تنقيباته في اطلال طروادة ( 3000 ق م – 2900 ق م)

على تمثال عشتروت، وقد نقش في اسفل بطنها رسم للسواستكا (الصليب المعقوف)، كما وجد هذا الرمز منقوشاً على الادوات الفخارية القديمة المكتشفة هناك وفي أماكن أخرى من العالم،خصوصا في الصين والهند واليابان وفارس، حيث رمز في حضارات تلك الشعوب إلى التيمن والبركة، ولا غرور او مبالغة في ذلك فعشتاروت أو عثر عاذه السورية ، تمثل القوة الكونية البدئية (في البدء كانت )، فهي آلهة الطبيعة، وآلهة الانجاب، وآلهة النبات الذي يجلب معه الربيع والصيف، فصل النمو والاثمار، وهي في اللغة الكونية، آلهة الحب والجمال، بلا منازع.

وكان شعارا او علامة للنبي الاسيوي( بوذا) , و أيضا وجد فى أثار مصر والصين فكان شعارا او علامة للراهب القديم كونفيشيوس

وأبرز الأماكن الأثرية التي ظهر فيها رمز “الصليب المعقوف ” ، فهي

سامراء,

وفي دير القلعة في مدينة بيت مري ( لبنان )

وقد رسم بالفسيفساء الملوّن في قاعة الاله السوري الفينيقي بعل مرقد، كما يظهر هذا الرسم واضحا في “الصلبان المعقوفةا لمتشابكة على أعمدة بعلبك ،

وهي ترمز ، حسب بعض الاراء ، الى التعاون في الحياة بين أبناء البلدة الواحدة، وإذا علمنا أنّ.الصليب المعقوف

هو من بين الرموز التي كانت تدلّ على الشمس، أدركنا مدى علاقة هذا الرمز باسم سورية الذي يعني الشمس ومدى ارتباطه ، أيضا ، بالرموز السورية القديمة، خصوصا ما تعلّق منها بالديانة العشتارية .

فى العصور ألحديثه كان الشعار الرسمى لبعض دول البلطيق كإيستونيا وفنلندا ، حيث شهد رجال الفيلق الألماني الحرب إبان القتال عام 1918-1919

وكان جنود لواء إيراهاردت قد رسموا صورته على خوذهم الفولاذية عندما دخلوا برلين إبان إنقلاب كاب 1920 ولاريب في أن هتلر كان قد شهده فى

النمسا كشعار لحزب أو أكثر من الأحزاب المعادية للسامية ، ومن المحتمل أن يكون قد أنطبع فى ذاكرته عندما وصل لواء إيراهادت الى ميونخ.

يقول ادولف هتلر: فى كتابه كفاحى  أن عدد من أعضاء الحزب ، قد أقترحوا عليه تصاميم شعارات مختلفة كانت تتضمن جميعها الصليب المعقوف

و أن طبيب اسنان من ستيربرغ قد أخرج فعلا تصميما للراية “لم يكن سيئا مطلقا وكان قريبا من تصميمه)

أما بالنسبة إلى الألوان فقد رفض هتلر بالطبع الألوان السوداء والحمراء والذهبية الموجودة فى راية الجمهورية وقد رفض تقبل الراية

وقد أضرب هتلر لأبتكاره الفذ ، فهتف قائلا في كفاحى حقاً إنه لشعار ففي اللون الأحمر نجد الفكرة الوطنية ، وفي الصليب المعقوف نجد رسالة

النضال والنصر للرجل الآرى

وسرعان ما أبتكر أشرطة الصليب المعقوف لتوضع (على أذرع جنود العاصفة وأعضاء الحزب) وأبتكر هتلر بعد سنتين الرايات النازية والتى تحمل فى

الأستعرضات الكبيرة ، والتى تزدان بها المنابر في الأجتماعات الجماهيرية

وقد اقتبس هذه الرايات من التصميمات الرومانية القديمة وهى تتألف من صليب معقوف معدنى أسود ويقومه أكليل فضي يعلو نسرا او تحته توجد الحروف

الأولى لأسم N.s.d.a.p على مستطيل معدني تتدلى منه حبال لها أهداب مطرزة وتعلو راية الصليب المعقوف المربعة وقد تألق عليها أسم

.( أستيقظي يا المانيا)

لم يكن الصليب المعقوف شعاراً للنازية فقط، إذ يعود تاريخه قروناً للوراء كونه رمزاً مُهماً في الأديان القديمة والمعاصرة، وما زالت ثقافات عديدة تعتمده حتى اليوم رمزاً للخير والسعادة

اعتقد البعض أنه يُشير إلى الحظ الجيد، والخلق اللامتناهي، والشمس الدوارة بعيدة المنال، وغيرها من الأشياء. فكيف تحوّل إذن إلى رمزٍ للحزب النازي والعنصرية العرقية؟

وقد تحول الصليب المعقوف من صليبٍ محمود إلى صليب مذموم أواخر القرن الـ19، بحسب المُؤلف والمؤرخ مايلز راسل

إذ بدأت القصة عقب التحقيق الأثري في حصارليك بتركيا على يد عالم الآثار الألماني هاينريش شليمان، الذي اعتقد أنّه موقع طروادة الأصلي، بحسب ما نشر موقع

)) History Extra((.

وبالرغم من أن ذلك الشعار يعتبر بالنسبة للكثيرين الراية التى اشتعلت تحتها الحرب العالمية الثانية، التى تعتبر أحد أسوأ الحروب الدموية فى التاريخ، والتى راح ضحيتها ملايين الأشخاص، إلا إن “هتلر” لم يكن أول من استخدم ذلك الشعار فى التاريخ، فضلا عن أنه كان فى الماضي رمزا للخير والرخاء وليس القتل والعنف

استعرضت بعض ما كتب في بحوث ودراسات عبر السنيين لكن كلها تدخل من باب واحد في الفكر وتتفرع و تتشضى ويغلق بوجهها الطريق المظلم ولم تتلمس حقيقة هذا اللغز العالمي الإلهي الكبير , أنا سأفسر لكم حقيقته العرفانية الكبرى والتي استنبطتها من بعض مصادر العرفان الأسيوي الصيني وربطتها ربط أكيد مع ثقافة وإسرار هتلر.

————

هنا تنكشف إسرار وخفايا هتلر بعد مئات السنين ( شعار التعويذة ) النازي الذي هو حقيقة الرمز الصيني الذي يمثل (( الفالون,عجلة الشرع,, دافا الشرع الاكبر))

الفالون دافا وشعارها

مقدمة عن الفالون دافا الصيني

فالون دافا (والمسماة أيضا فالون غونغ) هي طريقة عالية الدرجة في التعهد والممارسة في المدرسة البوذية، أحيا ممارستها السيد (لي هونغ جي )، معلم الطريقة ومحيي الشريعة الاعلى . إنه نظام أساسه “التماهي مع الصفات العليا في الكون : جهان شان ران (الحق، الرحمة، الصبر). تسير الطريقة وفق هذه الصفات العليا، وهي ترتكز على ذات القوانين التي تتحكم في تطور الكون وهي الارتقاء بالروح والارتقاء بالجسد.

طريقة الفالون دافا, تضع الثقل على تعهد النفس والأفكار، أو السين سينغ، وهذا الأخير هو المفتاح لنموّ طاقة الغونغ. مقدار ارتفاع الغونغ لدى الشخص يتناسب مع ارتفاع السين سينغ لديه. مفهوم السين سينغ” يشمل تحويل الفضيلة (مادة بيضاء) والكارما (مادة سوداء). وهو يتضمن أيضا الحِلم، والتمييز بين الحق والباطل، والتجرد – أي الزهد في التعلقات والرغبات البشرية العادية، والقدرة على تحمل أكثر الصعوبات شدة. كله ينضوي تحت هذا المفهوم.

فالون دافا تتضمن أيضا تعهد الجسم، الذي يتم من خلال القيام بتمارين معينة. أحد أهداف هذه التمارين هو تقوية( القدرات الخارقة) للممارس وتقوية آليات الطاقة لديه بواسطة قوة الغونغ( الجبارة) لديه. هناك هدف آخر وهو تطوير العديد من الكائنات الحية في جسم الممارس. في مرحلة متقدمة من الممارسة، سيُخلق المولود الخالد،.

فالون دافا تتضمن تعهد فالون أو “عجلة شرع”. الفالون(( هو كائن عاقل ودوار، مكون من مادة ذات طاقة عليا)). الفالون الذي يزرعه المعلم(( لي هونغ جي)) في أسفل بطن الممارس آت من أبعاد أخرى، وهو يدور باستمرار، 24 س في اليوم.

الفالون الدوار لديه نفس صفات الكون، وهو نموذج مصغر للكون. الفالون البوذي، واليين/اليانغ الطاوي، وكل شيء في العالم ذي الاتجاهات العشرة ينعكس في الفالون. الفالون يمنح الخلاص للممارس عندما يدور للداخل (في اتجاه عقارب الساعة)، لأنه يمتص كمية كبيرة من طاقة الكون ويحولها إلى طاقة غونغ. الفالون يمنح الخلاص للآخرين عندما يدور إلى الخارج (عكس عقارب الساعة)، لأنه ينفث الطاقة التي بمقدورها أن تخلص أي كائن وتقـــّوم أي اختلال. لذلك فإن التواجد بحضور ممارس لا يمكن إلا أن يجلب الفائدة والمنفعة على الشخص.

عندما يبلغ سين سينغ ممارس وقوة الغونغ لديه ارتفاعا معينا، يتسنى له أن يحقق جسما ماسيا خالدا بينما لا يزال في العالم الدنيوي. بإمكان الممارس أيضا أن يبلغ حالة “إطلاق الغونغ”، التنور وصعود الشخص بكليته إلى عوالم عليا. من يتصف بعزيمة قوية يحسن به أن يدرس هذه التعاليم المستقيمة، ويثابر ليبلغ مرتبة رفيعة، ويرفع السين سينغ لديه، ويتخلى عن التعلقات. فقط حينها يصبح الكمال الروحي ممكنا

يقول المعلم الكبير المستنير السيد لي :دافا هي حكمة الخالق: هي اصل فتق السماء والارض واصل الخلق وتحولات الكون وهي تشمل كل الاشياء من اصغر الاشياء حجما إلى اكبر ما يوجد وفي الحين نفسه هي تتجلى بطريقة مختلفة في كل طبقات الوجود المختلفة للاجرام السماوية من اعماق الوجود إلى حيث تبدأ اصغر الجزئيات بالظهور والى طبقات تليها طبقات من الجزئيات التي لاتعد ولا تحصى من الصغير إلى الكبير وصولا إلى الذرات الجئيات الكواكب والمجرات التي تعرفها الانسانية في الطبقات الخارجية والى ما هو اكبر جزئيات من مختلف الاحجام تكون عوالم من مختلف الاحجام متناثرة في كل مكان في الاجرام السماوية في الكون

يؤكد السيد لي :

ان الفالون هو كائن روحي دوار مكون من مواد ذات( طاقة عليا) وهو يدور حسن نظام تحركات الكون الكبرى بمعنى أو بأخر الفالون هو تصغير للكون.

مضيفا: في وسط الفالون هناك رمز للمدرسة البوذية وتعني تجمع كل الخيرات او الحظ السعيد وهو قلب الفالون

يؤكد السيد لي . ليس بوسع ممارسي الفالون ان ينّموا القدرات الخارقة وفعالية الغونج بسرعة فائقة فحسب بل يستطيعون ايضا ان ينّموا فالون (ذا قوة) لا مثيل لها.

الحديث يطول ويطول ويتفرع وانا استكفيت بهذه المعلومات البسبطة لكن بقي شيئاً اخر هل كان هتلر( بوذي الديانة) ويعمل في الظاهر بانه مسيحي او هو بقى على ديانته لكن من ا عطاه فكرة عن هذا الشعار الكوني الصيني ؟ ولماذا انهزم في اخر معاركه بعد ان سيطر على كثير من الدول وأسئلة كثيرة تجول في نفسي

يمكن ان نحصر آخر معركة خسرها في فائض الاحتمال أو طاقة فائضة لم يتحملها هو وجنوده او نقول انه تعالى على تعويذته واسرف وتنكرها كما تنكر قارون نعم الله عليه وخسف به الأرض والتعويذة التي كان يحملها على ذراعه اليمين لقربها من القلب لان الفالون يستهدف القلب اولا .

التحية العسكرية , يحيا هتلر

التحية النازية، أو تحية هتلر

‏ وأطلق عليها الحزب النازي أيضًا اسم «التحية الألمانية

‏ أو تحية زيغ هايل، هي حركة باليد استخدمت لأداء التحية في ألمانيا النازية

. تُؤدى التحية عبر(( مدّ الذراع اليمنى من العنق إلى الأمام وإبقاء

الكف مفتوحًا والذراع مستقيمة)). عادة ما يقول الفرد الذي يؤدي تلك التحية عبارة

«هايل هتلر» (يحيا هتلر)، أو «هايل ماين فورر» (يحيا قائدي)، أو «زيغ هايل»

(يحيا النصر). والاشارة تقول عاليا والمانيا فوق الكل

خدعوكم ايضا بهذه التحية العجيبة التي لم تكن تعرف في المجال العسكري بل

انها احدى التمارين الخمسة في الفالون دافا والتي تزودكم بالطاقة والعلو في الروح والجسد انه التمرين الاول الذي وضعه السيد لي, تمرين (. بوذا يبسط اذرعة الالف)

المبدا : تهدف حركات التمرين الاول بالاساس إلى تمطيط الجسد يسرح هذا التمطيط الأماكن التي تحتقن فيها الطاقة ويجعل الطاقة الراكدة تدور

ويقول المتعهدين أثناء هذا التمرين هذا الشعار (( دينغ تيان دو دزون:: عاليا بعلو الجنة ونبيلا مماثل نُبلاً لا يضاهي ))

بامكان القادة العسكريين بكل اديانهم ومعتقداتهم واديانهم وكل الرياضيين خاصة الفنون القتالية ولكل من اراد النصر بكل الاختصاصات ان يحمل هذا الرمز الكوني ويمارس معه التمارين الخاصة الخمسة ويتعهد ويمارس الفالون دافا وخير دليل في العالم ان انتصارات هتلر ولاعب الكراتيه بروسلي. فبروسلي له الباع الاكبر بهذا المجال , وعن قريب اكشف سر قوة بروسلي القتالية.

الصور أعلاه للرمز فالون دافا الحقيقي.

الباحث الصحفي والشاعر سعد محمد ألكعبي