دولة سيدنا محمد هي الحاكمة منذ الأزل إلى الأبد بعالم المكنون..وننتظر الظهور…

دولة سيدنا محمد هي الحاكمة منذ الأزل إلى الأبد بعالم المكنون..وننتظر الظهور…

هشام عبد القادر….

 

الكون بنظام دقيق ..وكذالك الإنسان أحسن الله خلقه.. وصنعه بأجمل صورة على هيئة أسم محمد وجعل عرش علمه في الرأس عاليا بعلوا مقامه الإنساني وجعل في صدره كعبة وجوده بقفص صدري قبة صخرية من عظام ..وعموده الفقري عدد إثناعشر ..فقرة صدرية..

وروحه أمين سر وجوده وسبب متصل بين سموات عقله وكعبة وجوده مملكة القلب الكتاب الجامع…

وكل شئ يعلمه ويعمله الإنسان في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة …

نحن نعمل والله يرانا ورسوله والمؤمنين إذا نحن تحت إطار دولتهم المكنونة …حسابنا بيدهم والكون بيدهم يتحرك….ويفتكر الإنسان لما يحكم وتكون له دولة إنه الحاكم الفعلي ..بل هو تمحيص ..كم يا دول سقطت وكم يا ملوك …وما زال الإستمرار لهذه الدول والحكومات والسلطنات والملوك بكل عصر وزمان …وهم ضعفاء لا حول لهم ولا قوة ..فقط لهم حق الاختيار والتصرف إما يحكموا بعدل أو بظلم إما يعترفوا ويوحدوا أو يكفروا…

والحقيقة أننا بدولة سيد الوجود محمد منذ الازل هو الأول وهو الأخر ..كل الأنبياء والرسل يؤمنوا بالله ورسوله ..ويبشروا به …وبمولده وقدومه…وها قد ظهر وبشر وأنذر وترك لأمته الوصية …وجعل الظهور لدولة الوعد في أخر الزمان حينها تسقط دولة إبليس وتقوم دولة الحق…يظهر المكنون …الذي لم نعرفه ..في ما مضى في الوجود…وتسخر السموات والأرض طوعا للإنسان ويعرف حقيقة نفسه…

يعرف الكتاب المكنون…حين تكون دولة المطهرون تعم الوجود كله…..

ونحن في عجلة الحركة نحو المستقبل …البعيد يقترب منا …
تكنولوجيا ..هذا شئ ظاهر …ولكن ماهو اعظم سيقترب منا البعيد بأعظم من التكنولوجيا….
سيأتي يوم ننتقل أسرع من الضوء…بلحظة خواطر …مثلنا مثل عرش بلقيس ..ولا شئ مستحيل….

عاد كل ما سبق من معجزات ستكون في المستقبل ماهو أعظم …ونقول ما حصل للأنبياء والاوصياء من معجزات هو من علم الكتاب…وسيأتي علم الكتاب كله في إنسان في دولة الإنسان ويظهر لنا العجائب…ويجب علينا من الأن أن نبحث عن علم الكتاب في التدبر في أنفسنا وفي الكون …فكما نشاهد من تكنولوحيا اليوم وهو القليل والقادم أعظم ..

لذالك نعتمد بالقول إن دولة المكنون لم تظهر…وهو الحاكم منذ الأزل للأبد ونحن نرى ونسير في عالم الظاهر…ومن يحكم الأمم دويلات وسلطنات وهي محاسبة على كل صغيرة وكبيرة….فكم من فراعنة غرقوا وكم من ملوك هلكوا مثل النمرود بذبابة وماأصغرها بنظر المخلوق وهي من اهلكت ملك حاكم طاغي …وكم يا أمثلة …إذا نحن محاسبين ومن يحكمنا الدولة المحمدية هي رحمة للمؤمنين للعالمين …وغضب الله على الظالمين…

وكلنا نلاخظ ونعيش هذا الخبر …نطلب الرحمة والغوث ونستنجد برسول الله جميعنا كل الأنبياء والرسل والأوصياء يسنجدون نبي الرحمة سيدنا محمد ويستغيثون به ويتوسلون به ويتشفعون به والدليل سيدنا آدم عليه السلام
فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه.. وأي كلمات اعظم من اسم الله واسم نبيه محمد ووصيه الإمام علي وبضعته الفاطمة وولديهما الحسنين سيدا شباب آهل الجنة…

إذا نحن محاطين بدولة سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وهم في أنفسنا النفس المطمئنة الملهمة الزكية البصيرة…وعدوهم النفس الأمارة بالسوء دولة إبليس التي تحجبنا عن المعرفة ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
واستغفر الله العظيم..
والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار