دكتاتورية السلطه.. بين الجموح
و سياسة الامر الواقع؟؟

بقلم : حيدر عبد الرزاق ال طه

بينما نسير لنفض غبار ماضي.. من حياة العراقيين بعد ان ازال الله عن حياة، الشعب لمرحله سوداء من تاريخ العراق، ونحن كنا نعيش باسوا حقبه حكمت العراق بعد الحرب العالميه الثانيه والتي هي من مخلفاتها الرماديه او القاتمه.
فبعد مجيئ الانظمه العسكريه وحاملي النظريه القوميه والامميه بان واحد
بالمجابهه لفكرهم وكانت بنتائجها
الاحاديه الدكتاتوريه السالبه لابسط حقوق الانسان.. والتي تمثلت بالحكم الطغياني للبعث
الصدامي.
وبانتهاء هذه الفتره المظلمه والتي استبشر العراقيين انهم
امام مرحله ديمقراطيه كما تدعي
وتتشدق بها امريكا وبريطانيا العجوز واسرائيل بخبثها وهيمنتها.. الواسعه على الاعلام ووساءله المتاحه لهم بملكيتها لهم وللوبي الصهيوني.. المهيمن على مركز القرارات السياسيه
بنيويورك، والمدن الاوربيه.
الا اننا وبحكم الواقع الجديد بعد
2003 ومجيئ النظام الجديد.. تفاجئنا دون ان ندرك ما اوجده المحتل لاشعال الفتنه الطائفيه
بين العراقيين بايجاد تنظيمات متطرفه من امثال التوحيد.. والجهاد الارهابي للاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي.. الى تنظيم القاعده الارهابي الى
الصفحه الاكثر سوادا بتاريخ المعموره باحتلال ثلث العراق في الموصل وصلاح الدين والانبار.
لما يعرف بتنظيم داعش الارهابي صنيعة امريكا عدوة الشعوب وبتصريح رسمي لرئيس الولايات
المتحده الامريكيه ( ترامب) وكشفه بالوثيقه ضلوع اوباما ووزيرة خارجيته (هيلاري كلنتون) بتاسيس داعش الارهابي.
وبعد تصدي العراقيون الاشاوس وبفعل الفتوى التاريخيه.. للامام (السييستاني) بالجهاد الكفائي.. وكيف تصدى ابناء الجنوب وابناء المدن المحتله من الوطنيين منهم ضد داعش وتسطير الملاحم ليمتزج تراب الوطن بدماء ابناءه ويتحرر العراق من
اعتى فئه ضاله مخربه والاكثر تخلفا وتطرفا.
ليبدا العراقيون مرحلة بناء الوطن واعادة ثقة الشعب بنظامه السياسي ولانطلاق مراحل اعادة الاعمار؟
ولكن لاحظنا اننا دخلنا مراحل جديده بالعوده.. الى النظام الدكتاتوري من خلال استغلال السلطه و مصادرة الراي ولفرض سياسة الامر الواقع.
ان الاذعان لنظرية ان تكون معي
او انا ضدك؟؟؟
كما حصلت مع احد اعضاء مجلس النواب من قائمة عزم
واستغلال صفة الرئيس لمصادرة الراي الذي يمثل جمهور معارض وليس موالي وليدق الاسفين بنعش النظام الديمقراطي.

ويعاكسط ما جاء بالدستور والقانون
فما علينا الا الوقوف بوجه من يريد اعادة العراقيين الى حقبته
المظلمه بعصر من لا راي الا راي
الطاغيه؟