جنون طغيان من مخ مهلوس عريان 

جنون طغيان من مخ مهلوس عريان 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٣/١٢/١٤

{{ إذا قالت المهووسة الموسوسة حذام قولٱ فصدقوها ، إن القول ما قالت المجنونة المخبولة حذام …. ظنٱ منها أن الناس ، كل الناس ، هم نيام ….. }}

في مقابلة للمالكي على الشرقية ، تعرض الليلة الساعة السابعة مساء ، مع مقدم البرنامج الأستاذ هشام علي … . فقد صرح المالكي أن نسبة المشاركة في الإنتخابات لا تقل عن ٤٠٪ ، تنجيمٱ سفسطائيٱ يرجم غيبٱ من متبنيات طغيان الصنمية المعششة في تفكير من جعل نفسه صنمٱ إلهٱ يعبد ….. !!!

ولا بد لهذا التصريح أن يكون حتى لو لم يتحقق ، لكيلا لا يكذب ٱمون { المالكي } الإله لما يصدر حكمٱ متحجرٱ ، ولئلا تسقط هيبته المقدسة التي عليها الصنم الأعظم هبل ، لما هو أكبر أصنام الجاهلية ال ٣٦٠ صنمٱ ، التي كانت تعبد في الجاهلية …..

سيترنم السوق الإعلامي الذي يطنطن ذبذبة تسول فاضح مأجور لئيم ، غاش مأجور كاذب مزيف ، نغمات النسبة التي هي أكثر من ال ٤٠٪ ، التي أطلقها مغالاة طغيان يفور جهنمٱ طمعٱ متوحشٱ نهمٱ ملتهمٱ ، ٱمون الفراعنة إله أمنحوتب ، وهبل الجاهلية الذي يعبده ابو لهب وابو سفيان ، وعثمان بن عفان لما كان على جاهليته التي كان يتعبد بها الأصنام ٱلهة له ……. حتى لو برقم مئوي واحد ، فتكون النسبة المئوية التي يتداولها شارع الإعلام الإطاري الصنمي المأجور ، هي على أقل تقادير الدولة العميقة المنتشرة ذبابٱ إعلاميٱ ألكترونيٱ مأجورٱ بأبخس وأتعس وأرذل وأحط وأنزل وأفعس الأسعار ، ولا أقول الأثمان ، لأن الثمن يعني القيمة ، والسعر مجرد سوم مقابلة ومساواة قدر ، لا تقل عن ال٤١٪ ، فما فوق ، تبعٱ للأجرة الذبابية التي تدفع لتزداد الذبابة الألكترونية طنطنة إرتفاع صعود أرقام النسبة المئوية طردٱ مع الأجر الذي يدفع ، ولا بأس أن تتعدى حاجز النسبة المئوية ، وتفوقه درجات نسبة أعلى ، لشدة الضخ المالي السحت الحرام المنهوب من ثروات الشعب العراقي على الذبابة الألكترونية التي تؤجر ، ولكم عبرة بمقياس رختر لما تتجاوز نسبة شدة وقوة وإنفجار الزلال الرقم ( ٧ ) ….. وهكذا هو الإعلام الذبابي الألكترني لما يزداد أجره المدفوع اليه ، تصعد نغمات ترنمه في رفع وزيادة نسبة المشاركة في الإنتخابات الى ما فوق ال٧ الرخترية الزلزالية ، وال ٤٠٪ المئوية المالكية الهبلية الصنمية الٱمونية …..

الإنتخابات بقوة وشدة عرامتها ، وإنفراج ويسر حال المشاركة فيها سواء كانت برلمانية ، أو مجالس محلية ، في الأحوال التي هي أحسن ، وأرفه ، وأقل ظلمٱ وإجرامٱ وتهميشٱ وإرهابٱ وأبلسة وشيطنة ، من الذي عليه اليوم الشعب العراقي …. ما تعدت النسبة ال٢٠٪ ، بل ه‍ي أقل من ذلك أكيدٱ جزمٱ عمليٱ واقعيٱ حقيقيٱ ….. ، مع العلم أن جمهور التيار الصدري المليوني كان ٱنذاك مشاركٱ بكثافة وكثرة وقوة جماهيرية إنتخابية …… فكيف تكون النسبة بما لا يقل مقدارها عن ال ٤٠٪ ، والظروف الحالية —- التي فيها الشعب العراقي الذي يأن الويلات والعذابات من طغيان ظلم حاكمية الأحزاب السياسية الحاكمة القاهرة اللصوصية المتسلطة وهي المرشحة نفسها تجارب مرة أخرى ومرات متعددة متوالية ، خضرمة معادة مكررة —- تعسة رذيلة مشوشة ملتهبة ، وحال الإحتقان هو أقوى من الزلزال ، والغضب الشعبي الرافض للإنتخابات ، والمساند للمقاطعة ، هو الأقوى والأشد من البراكين التي تغلي إنفجارٱ ، قاذفة حممها النارية الحارة الشاوية التي تموع الأرض من شدة حرارة لهيبها ، وجريانها نارٱ سائلٱ تلتهم التراب حطبٱ حطامٱ وقودٱ لها ….. ؟؟؟

هل نزل عليك الوحي أيها الصنم الإله {{ ٱمون }} سبحانك الجاهلي الجاهل ، وتعاليك الصنمي الوابش …. !!!؟؟؟

ومن أين أتيت بهذه النسبة الفلكية التي عمرك لا تراها ، ولا تتحسسها ما دمت أنت ذاك الذي هو صاحب الدولة العميقة تزداد إثمٱ على إثم ، وطغيانٱ صنميٱ على فرعنة وثنية ، وإجرامٱ مفترسٱ على ظلم فادح ، يقتل من هب ودب ، من الشعب العراقي الذي لاقى الأمرين من سلطانكم الجائر النافح ، فحيح إفعى كوبرٱ إثنا عشر مترٱ طولٱ ، التي عمرها ما عرفت الماء ما هو حتى تشربه ، أو ترتشف منه القطرة منه ، أو القطرتين ….. ، فكيف هو سمها النافث المركز القاتل …. !!!؟؟؟

تتصورون أن أحلامكم المكوبسة الضغث ، وتهوكاتكم الفانتازية الخيالية الطائرة المجنحة ، وأطماعكم السبعية الوحشية المفترسة الجائعة القاضمة الهاضمة المزدردة البالعة …… أنها حقائق وجودية ، يزدحم بها عالم الواقع والنور ، وأنها الأبلج إشراقٱ من شروق الشمس في عز هجير الظهيرة ، في أرض تقع في وسط خط الإستواء منطقة جغرافية ….. !!!؟؟؟

على الطاغية الفرعون المستأسد أن يهون ، ويرعوي ، ويقلل من شدة نفح غليان غلوائه الصنمي المتوحش النهم ، ويرجع الى الرشد ولو قليلٱ ، ويتذكر الحال الذي كان هو فيه متسولٱ عاريٱ ، شحاذٱ أجردٱ ، جائعٱ ضعيفٱ ، لا يملك قوت يومه ، ليشبع بطنه الفارغة المقرقرة جوعٱ ، من كسرة خبز يابسة ، يتصدق بها عليه ، لما هو في الديار هارب جبان طريد ، خائف مرتجف رعديد ، لا يقدر أن يحقق ولو خيال موطيء قدم على تراب وطنه الذي منه هو شريد ، لما هو في المهجر بائس يفترش كرويت المقهى الذي يترك في الشارع ، ويلتحف ضباب السماء غطاء له وهو الغريب البعيد ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
أصدر مستشفى: تحذيرًا عاجلًا للآباء والأمهات بضرورة متابعة أطفالهم الذين يعانون من مشاكل في النمو. أعلن المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق انتهاء أعمال البنى التحتية الخاصة بالقطع العشرة للنفق، الجمارك الإيرانية خلال تقرير لها أن الإمارات كانت أكبر مصدر للبضائع لإيران خلال الأشهر الخمسة الماضي... استهدفت عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية صباح الاثنين مناطق عدة في جنوب لبنان وفي شرقه، اليوم الدوري الإيطالي والإسباني.. المواعيد والقنوات الناقلة الصين رعاياها على مغادرة إسرائيل "في أسرع وقت ممكن"، القبض على عدد من المتهمين، بينهم متهم يحمل شرائح اتصال وآخر جهاز خاص بسحب الرواتب غير مخولين بحملها استهداف الضاحية !! ماقبلها .. ليس كما بعدها (‌ الحلقة - 2 )!! بالوثيقة: الادعاء العام يتسلم معلومات: شركة "تخدم إسرائيل" تعمل مع الجيش داخل العراق  رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل في نيويورك المديرة التنفيذية لليونيسيف