باب المندب يتحرر بتأييد طوفان الأقصى…
هشام عبد القادر…
بفضل الله وتأييده لنا مقالات سابقة بعنوان البحر الأحمر رمز ذي الفقار…ومقال معركة البحار نتدبرها بالأسحار فكانت المقالات موفقه ومسددة..لم تكن خيالات ولم تكن هباء منثورا بل كل كلمة في محلها.. وهذا الفضل والإلهام من فضل ربي…
واليوم سنكتب باب المندب يتحرر بتأييد طوفان الأقصى…
لولا عملية طوفان الأقصى ومظلومية غزة ما كانت هذه الخطوة وليدة العصر الحاضر…لكانت خطوات مؤجلة ولكن عجلت هذه الخطوة مظلومية غزة..وعملية طوفان الأقصى.. إذا النتائج واضحة عملية طوفان الأقصى خلقت عصر جديد وعصر غيرت المعادلات جعلت عين الاحداث واضحة وكشفت الحقائق.. ايضا كما كان لنا مقال فلسطين عين الوجود ومكة قلبها…كان المقال موفق.. مع إن العين للوجود والبصيرة هي كربلاء المقدسة ولكن كل مظلومية هي حسين العصر بأي أرض…وعليه ..نقول اليوم لتكون مقدمة لأحداث قادمة ليس تنبوء بالغيب إنما توقع …والتوقعات تأتي من باب التركيز على مجريات الأحداث….
ستكون اليمن بوابة العصر الجديد.. وبوابة الخير للعالم كما قلنا بمقال سابق ايضا….ولا ننسى إن قلب الوجود هي قلب الأحداث ايضا…
مهما كانت عين الأحداث تجري اليوم هناك ايضا قلب الأحداث…ونكتب فقط من باب التذكير ليعلم العالم…إن اليمن متصلة بالركن اليماني …اصل الأركان….وهناك ترابط الاحداث فيما بينها مثلها مثل القلب الذي يضخ شريانه بكل اعضاء الجسد…وهناك إشارات…أحداثها بالكون مثل الجسد…لن ينفصل عن بعضه…
والأحداث تتطور في العصر الحاضر ..بطريقة سريعة لم تكن مثل ما سبق لمائة عام لتكون في اعوام قليلة.. تتغير فيها مجريات الكون…لتستقبل ..حدث عظيم …يربط كل الإنسانية ..باستقبال دولة الإنسانية التي يريدها العالم الإنساني بالفطرة ..ولابد من مقدمات واليمن هي بوابة هذه المقدمات..
يرونه بعيدا ونراه قريبا.
والحمد لله رب العالمين
