السابع من اكتوبر هو سقوط وعد بلفور

الدكتور مراد الصادر

العدوان الإرهابي الصهيوني امريكي على غزة اليوم هو اضافة الى المسلسل التاريخي الأسود الذي شهده ويشهده العالم  والاجيال على مر التاريخ القديم والجديد حتى يومنا هذا يستمر الإرهاب الصهيوامريكي  في ارتكاب جرائم  الإباداة الجماعية في غزة امام مرآى ومسمع العالم

أن تكرار ذلك في حربهم على غزة لن يحقق لهم استسلام المقاومة الفلسطينية على أمتداد الأرض المحتلة وان المقاومة الفلسطينية التي تدافع وتقاوم على أرضها ووطانها لاستعادة الاراضي المحتلة من الكيان الصهيوني الإرهابي والغاصبي لحقوقها لأن عقيدة المقاومة الفلسطينية تؤمن في مقاومتها السبيل لتحرير كل شبر مغتصب من أرض فلسطين وتحقيق استقلالها مهما كانت التضحيات

اكثر من 55 يوم والإرهاب الصهيوني يبحث عن النصر لم يستطيع الحصول على اي نصر في شمال غزة فأوهم الشارع الصهيوني ان قادة حماس في جنوب غزة فحشد الحشود من الجنود والترسانة العسكرية فوقع في الهزيمة من اليوم الأول هزائم متتالية وفشل بلية فشل وسقوط عسكري يلية سقوط سياسي وأخلاقي
الجيش الصهيوني الإرهابي اليوم وضع آخر مسمار في نعشة المقاومة الفلسطينية تزاد قوة والجيش الصهيوني يزداد ضعفا كل الذرائع الزائفة الصهيونية الأمريكية في استمرار قتل اطفال ونساء غزة محاولة يائسة وهذه هي ذرائع المهزومين عسكريا وسياسيا واخلاقيا
المقاومة الفلسطينية انتصرت على أبشع إرهاب صهيوني كوني

السابع من اكتوبر هو الإنتصار التاريخي الذي أصاب الكيان الصهيوني الإرهابي بالجنون الذي شن عدوان جنوني اتتقامي جوي وبحري وبري الذي صب غضبة على الأطفال والنساء والمستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل وتدمير أحياء بكاملها بكل وحشية
شاهدنا حدة وخبث الإرهاب الصهيوامريكي ووحشيتة في ترهيب الشعب الفلسطيني والهدف من ارهاب قادة الصهيوامريكي ضد الشعب الفلسطيني من اجل تأسيس دولة نازية صهيونية متطرفة لقد سعت حركة الارهاب الصهيونية من  وعد بلفور سنة  2/11/1917 الى تصوير فلسطين أنها ارض بلا شعب لشعب بلا وطن توالت سموم الإرهاب الصهيوامريكي على ارض فلسطين واحة الانبياء والرسل وكان شرذمة التطبيع والخونة والأعوان مطايا التسلل لقداستها التي تلوثت في جرائم الصهاينة وادواتهم القذرة

وهكذا دام الصراع مع شيطان البشر المتجسد في صهاينة اقحاح ومنهم اشد خسة ورذيلة صهاينةعرب باعوا ضمائرهم لبنات الهوى واليالي الحمراء

ان النازية البربرية الصهيونية الارهابيه عبر التاريخ انتهجت الإرهاب كوسيلة لتحقيق مبتغاها لإنشاء دوله يهودية صهيونية متطرفة وما يحدث اليوم لأبناء فلسطين من ارهاب المستوطنين المتطرفين الصهاينة في ترهيب و قتل الفلسطينين بشكل متعمد بضوء اخضر من قادة الإرهاب الصهيوني هذا هو الإرهاب الهمجي الصهاينة الذي رضعوا الإرهاب من النشئة الأولى حتى أصبح الإرهاب الصهاينة سلوك في النهج الصهيوني  المتطرف يعتبر الإرهاب منهجية أساسيه يستند إليها قادة الكيان الصهيونى النازي المتطرف والفرد والمجتمع الاستيطاني الصهيوني  إن ما يرتكب بحق الفلسطينيين من جرائم للقتل يفوق مناهج الإرهاب الحديث الذي يشهده العالم اليوم
إن أرض فلسطين ارتوت بدماء الشهداء من مجازر وجرائم الإرهاب الصهيوني في ماضيها وحاضرها فهم عصابات إرهابية اجرامية الإجرام مهنتها وان الجرائم الارهايية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من 74 عاما سوف تطاردكم الأجيال الفلسطينية جيلا بعد جيل حتى زوالكم من وجه الأرض
التاريخ يعيد نفسة مثلما قامت الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا بترحيل المنظمة الإرهابية الصهيونية إلى فلسطين الذي اعتبره جسم غريب تحت مسمى وعد بلفور سيتم اعادة الصهاينة اليهم قريب أو إحراقهم أو محوهم من على وجه الأرض
السابع من اكتوبر هو سقوط وعد بلفور الوعد الارهابي الاستعماري في تاريخ البشرية
مسلسل الإرهاب الصهيوني الإجرامي حاول بشتى الطرق والوسائل الإرهابية الوحشية أن ينهي الوجود الفلسطيني منذو ظهور الحركة الصهيونية الذي لجأت إلى اخبث وسائل الإرهاب وإنكار الحقوق التاريخية والوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني في ارضهم ووطنهم فلسطين هذا هو المشروع الصهيوني المرسوم في وعد بلفور الشيطاني البريطاني عام 1917 مشروع ملك الإرهاب البريطاني جورج الخامس الذي أسس المنظمة الاهاربية الصهيونية الذي يهدف المشروع الشيطاني وعد بلفور إلى تأسيس الدولة الصهيونية الإرهابية المتطرفة النازية الذي لا يتجاوز عددهم نسبة 3% من الصهاينة الذي تم منحهم كافة الحقوق السياسية والمدنية ويعترف بهم دوليا و 97% من أبناء الشعب الفلسطيني ليس لهم اي حقوق مدنية أو سياسية أو دينية

وفي عام 2021- 2022 بدأ تنفيذ المشروع الإرهابي الصهيوني في تدمير الهوية والقومية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية بمساعدة دول الخيانة والتطبيع مع قادة الإرهاب الصهيوني الأكثر تطرفا وعنصرية في تنفيذ النصوص الملعونة لوعد بلفور من خلال ارتفاع حدة الاستيطان  وقيام قادة الكيان الصهيونى الأرهابي في تسليح المستوطنين الصهاينة وتدنيس المسجد الأقصى
اتخذا الارهاب الصهيوني من فلسطين مسرحا يوميا لإرتحاب جرائمة في قتل الاطفال والنساء والشباب وكبار السن ويعتقل الأطفال والفتيات والشباب وكبار السن وإحراق وتفجير المنازل ومصادرة الاراضي الزراعية كل يوم تستيقظ فلسطين وتنام على الماسي من جور الظلم والإرهاب والوحشية والخبث الصهيوني المتطرف امام صمت حقير من الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي كل ما يرتكبة الجيش الصهيوني المتطرف الإرهابي من جرائم يومية وتوسيع الاستيطان بحق الشعب الفلسطيني وأنظمة الشعوب العربية والإسلامية تتسابق في التطبيع المجاني مع الإرهاب الصهيوني المتطرف

بعد السابع من اكتوبر بداء الإرهاب الصهيوني المهزوم في الإنتقام من اطفال ونساء غزة ويصبّ جام خبثة وارهابة على النساء والأطفال في منازلهم و المدارس والجامعات ومراكز الإيواء حيث بلغ عدد الشهداء 20 الف بينهم 8187 الف طفل ولم يسلم من بطشه المساجد والكنائس والمستشفيات كل هذا المجاز والجرائم الارهابية الصهيونية ترتكب  في صمت غربي مطْبِق وتأييد تام بكل أشكاله بذريعة حق الدفاع عن النفس

والسؤال كيف يمكن لكيان إرهابي محتل الحق ان يدافع عن نفسة ؟ متى اصبح للارهاب الحق في الدفاع عن النفس؟
والكل يعرف ان الإرهاب ليس له دين ولا وطن
أما مواقف الأنظمة العربية والإسلامية الكل يعرفها أنظمة مرتهنة منحطة منبطحة هي مجرد اوراق رخيصة عميلة بيد أمريكا والصهاينة تحركها متى تشاء وكيف ما تشاء

امريكا ام الإرهاب التي لا تعرف الإنسانية نهائيا  تتحدث اليوم عن هدنة انسانية في غزة لمدة أربعة ايام
امريكا والعالم المتوحش الذي لم تروعه مجازر الكيان الإرهابي الصهيوني 55 يوم في غزة ولم تتحرك انسانيته مطلقا,ولو لمرة واحدة
من اغرب العجاب ان امريكا العالم الغربي الحقير حتى وهو في قمة انسانيته الكاذبة يريد فقط هدنة انسانية أربعة أيام فقط ولايريد انهاء العدوان الصهيوامريكي واعطاء الضوء الاخضر للارهاب الصهيوني 26. يوم لمواصلة العدوان على غزة وقتل الأطفال والنساء
ولقد سمعنا المعتوة الشاذ الرئيس الأمريكي بايدن يقول لا يوجد دليل على ان الإرهاب الصهيوني يقتل اطفال ونساء غزة لأن امريكا شريك في قتل الأطفال والنساء ويفتخر جوزيف بايدن انه صهيوني مثل وزير خارجيتة هم صهاينه متطرفون

والله اننا نعيش في عالم حقير حتى انسانيته لها مواعيد محددة والاحقر منهم الدول العربية والإسلامية الذي طغئ عليهم الذل والعار كسوتهم لانهم عرب متصهينه اطفال ونساء غزة تقتل وحكام العرب يتسابقون في مصافحة الرئيس الصهيوني في الإمارات لتقديم الولاء والطاعة لعنهم الله والملائكة والناس أجمعين

موقف اليمن
باركت اليمن للامة العربية والإسلامية في يوم السابع من أكتوبر بالنصر العظيم الذي حققتة المقاومة الفلسطينية. أعلنت اليمن  الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية و نصرة فلسطين فكان إعلان اليمن  أكثر وضوحاً في اللهجة واكثرة تماسكاً قي القضية الفلسطينية فكانت اليمن الدولة الاولى الداعمة للمقاومة الفلسطينية وكفاح ونضال الشعب الفلسطيني فكانت اليمن في مقدمة الدول العربية والإسلامية  التي سارعت في كافة  المستويات السياسية والشعبية  في عم المقاومة الفلسطينية وحق الشعبي الفلسطيني الدفاع عن نفسة من أبشع إرهاب صهيوني
قضية فلسطين هي قضية اليمن الاولى سارع الشعب اليمني في الخروج الى الساحات يطالب قائد الثورة في قصف مواقع الإرهاب الصهيوني دعما للمقاومة الفلسطينية فكان رد اليمن سريعا في قصف كل المواقع الصهيونية وتوجيه ضربات صاروخية قوية في إيلات وغيرها
فكان الشعب اليمني في مقدمة الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت نصرةً غزة وفلسطينيين فكانت صواريخ ومسيرات اليمن تسبق وسائل الإعلام
والعالم اليوم يشاهد ان اليمن في مقدمة الصفوف في نصرة غزة وفلسطين الذي اربك الكيان الإرهابي الصهيوني وأمريكا ودول التطبيع هاهي سفن الكيان الصهيوني تقصف في البحر الأحمر وباب المندب
اليمن عبرت عن موقفها الثابت وتمسكها القوي في القضية الفلسطينية واعلنت مشاركتها في المعركة وان معركة غزة وفلسطين هي معركة اليمن
نستطيع أن نقول أن أفضل قائد لعام 2023 هو قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وأعظم شعب هو شعب اليمن

خلاصة المقال
وجدنا غزارة كبيرة من التحليلات والتصريحات التى تعبر عن قائلها سواء حكام او كتاب او مفكرين وفقا لتصورهم الفكري والأيدلوجي كلها تحليلات تتحدث عن طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي كل هذه التحليلات ناتجه عن تصور وفكر المهزومين مثل حل الدولتين والمفاوضات وامن المنطقة مرتبط بامن فلسطين وإسرائيل…..   الخ كلها تصريحات وتحليلات تخدم مخطط الإرهاب الصهيوني والمشروع الامريكي حتي أصبحنا  في دوامه من غزارة التصريحات و التحليلات والتكهنات التي عملت علي تشتيت أفكارنا عن قضيتنا الاولى القضية الفلسطينية شاهدنا غزارة التطبيع المجاني بل ان الدول المطبعة قدمت  المليارات للصهاينة والأمريكان من أجل التطبيع
الإرهاب الصهيوني يختلف كثيرا عن اي ارهاب اواحتلال لان الإرهاب الصهيوني يحضى بدعم أمريكي بريطاني غربي
وفي الحقيقية لا توجد دولة إسرائيل في جوار فلسطين كلمة إسرائيل صناعة بريطانية أمريكية عام 106 عام والعرب هم من سوقوا هذه الكلمة وروجوها واوجدوها بصورة دولة إسرائيل والاعتراف بها كدولة علىحساب القضية الفلسطينية وهم يعلمون انها منظمة صهيونية إرهابية…..

كل هذه التصريحات لحكام الدول العربية والإسلامية والتحليلات للمفكرين والكتاب كلها مرجعيات وأجندات بريطانية وأمريكيه وغربية اوالاستعانه بهم كلها تصب في مصلحة الكيان الصهيوني الإرهابي
الشعوب العربية والإسلامية لا تحتاج إلى مرجعيات وغزارة التصريحات والتحليلات لاننا سوف نجدها بشكل كامل في القران الكريم عداوة اليهود تجاه العرب والمسلمين وكيفيه تعاملهم مع الأمة العربية والإسلامية واليوم نشاهد أشلاء الأطفال والنساء في غزة وقتل متعمد وأثبتت 55يوم خبث الصهاينة الذي يستهدف الأطفال والنساء وتدمير شامل للمتازل والمستشفيات
عدو الأمة العربية والإسلامية هو عدو واضح والله سبحانه وتعالى أمرنا في قتالهم واعلان الجهاد في مواجهتهم