الجامعة العربية . . بلا عروبة . .
١١ / ١٠ / ٢٠٢٣
فارس الطالب ✍️
جامعة عربية ميتة . . وإتصالات فاشلة . . وبصورة تثير السخرية . . ومشاورات مع اطراف خارجية لا يعنيها كثيرا ما يحدث من انتهاكات مروعة لحقوق الأنسان في هذه المدينة العربية الباسلة التي نكبتها الأقدار بإحتلال الإسراءيليين لها .
ردود الفعل العربية الهزيلة والمتخاذلة من كل ما يجري الآن من أحداث لها وقع الزلزال يثبت للمرة الألف أن نكبة العرب الحقيقية هي في أنفسهم قبل أن تكون في أعدائهم . .
وأنهم لو لم يكونوا كذلك لما تجرأ أعدائهم على أن يفعلوا بهم كل ما ما فعلوه وما سوف يفعلوه . .
غزة تقف وحيدة في وجه أعصار جارف ومدمر من العدوان الإسرائيلي المسلح عليها . وهي التي لا حول ولا قوة لها . بينما يقف الجميع حولها مكتوفي الأيدي تاركين غزة للإرهابي نتنياهو يفترسها ويدمرها وينهيها كمجتمع أنساني قابل للحياة وهو ما كان يحلم به ويخطط له حتى تمكن أخيرا من الأنفراد بفريسته . .
ولن يهدأ له بال حتى يخلي غزة ويفرغها من أهلها ليحلهم بغابة كثيفة من المستوطنات والمستوطنين اليهود . .
لا تستطيع شاحنة عربية واحدة تحمل مساعدات طبية أو إغاثية أو أنسانية من أي نوع الإقتراب من غزة ومجرم الحرب العنصري الفاشي نتنياهو يترصدها ليضربها قبل أن تصل إلى المنكوبين وهم بأعداد لا حصر لها من ضحايا عدوانه البربري الهمجي عليهم والذي لا يتوقف لحظة واحدة من ليل او نهار . فغزة واقعة الآن في قبضة من لا يرحم . وما هي فيه حاليا يجعلها المدينة الأسوأ حالا في العالم . .