الثيران.. و..الطغيان
ا.د.ضياء واجد المهندس
قامت الثيران البرية (الوحشية) بصيد حمار بعد عناء طويل ..
قال أحد الثيران الوحشية : لاتقتلوه،
وقاموا بتبني ذلك الحمار حتى صار ولاءه لهم، ومن ثم أعادوه لمجتمع الحمير كزعيم مدعوم من جماعة الوحوش،
فهابته الحمير وقاموا بتعظيمه،
وكان من يخالفه أو يعصيه يقبض عليه الى حين موعد زيارة الثيران الوحشية فيقدمه وجبة لهم..
وبهذا أرتاحت الثيران الوحشية عناء الصيد،
أما بالنسبة للحمار فقد كان وحشا” بين الحمير وحماراً بين الوحوش ..
تقول خاچية :
اول طيحة (ظهور) الموبايل كان عند امي (گواغد) موبايل صرصور، گالتلي (قالت لي): يمة انت تعرفين تقرين ؟
گلتلها (قلت لها): اي يمه ليش.؟
گالت: اريدچ اتدگيلي (تتصلين) على فرهود ،
استطردت خاچية: دورت على فرهود لم اجده ، گلتلها: يمه ماكو فرهود ، اكو بس سعدية وحياة وابو علي وابو مطشر..
شو (فجاءة)
رأسا” امي (گواغد) غمتني، وكالتلي (قالت لي): خايبة امداك وامده اقرايتك ، چا هو ابو حسن ياهو ؟؟!! چا غير هو فرهود !!!! .
تقول خاچية :
الانتخابات جاية، مو يقشمروكم، واريد اذكركم بعد اكثر، ترى ابو مطشر هو نفسه فرهود بس مغير ملابسه
موتكولون ماندري ؟؟؟!! ، لأن قانون الانتخابات ب (سانت ليغو) يعني يلزگون الحرامية ب (سيكوتين ) على كراسي النواب والحكومة ، ويصيرون علينا وحوش وعند أسيادهم حمير ..
اللهم نجنا ممن ظلمنا..
واسرف في ايذاءنا
البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي