الاخ النائب المجاهد حسن سالم المحترم
المسؤولية هو انصاف المظلوم
حيدر ع الرزاق اللامي
تحيه طيبه
لا يمكن باي حال من الاحوال ان يطلب ا ي عراقي غيور العفو عن المجرمين الارهابيين الذين اساءوا للشعب ا لعراقي الذي عانى من ويلات
الاحتلال المباشر وويلات الارهاب الاعمى منذ تفجير القبتين العسكربتين المقدستين وقبلهما ما اتانى من جماعات التكفير بعام ٢٠٠٥ وما تلاها
من قصص ٠٠ ولكن الا تتفق معي بان
هناك ظلما وقع على الكثيرين سواء بالدعاوي الكيديه او لمزاج الضابط المحقق او القاضي المتخندق او المخبر السري المتلون وهناك قصص كبيره وعظيمه يندى لها الجبين لو استمعت انت بنفسك من المعتقلين وما جرى عليهم بعد عام ٢٠٠٦ من تعذيب
وانتزاع للاعترافات (سنة وشيعة ) وما
تسمعها منهم تجعلك تغير موقفك تماما كونهم ابرياء انتزعت اقوالهم بالاكراه ودون اثر جسدي بفعل تراكم
المدد ناهيك عن المعذبين باثارهم الجسديه البغيضة المشهد
وكذلك لتضييع اصل المجرم من خلال تدوين اعترافات من قبل متهم اخر ضد متهم لا يعرف عن الموضوع شيئا
ان تاريخكم ومسؤوليتكم تقتضي ان تكونوا مع المظلوم وان تذهبوا بانفسكم لتتقصوا الحقائق وتسهلون امر المظلومين واما عتات الارهاب فهم بزاوية لعنة العراقيين ولنستذكر
سيرة الرسول الاعظم عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الاطياب الاخيار عندما جاء قاتل سيد الشهداء
ال(حمزه بن عبد المطلب )عليه السلام الزنجي وقبل اسلامه وتوبته رغم انه قبلها بمضض ولكن ليعطي درسا ان التسامح مطلوب وان الفرصة تمنح وخاصة ونحن يوم غد الخميس ٢٠ / ٧ سندخل باول ايام شهر محرم الحرام ١٤٤٥ هجريه وهو
شهر (الحسين بن علي) عليه السلام داعي الاصلاح الاول وان سيرة
الشهداء كانوا ادوا ما عليهم واعطوا دماؤهم زاكية لاعلاء راية الوطن
وما علينا سوى الاهتمام بعوائلهم وانصافهم وايقاف معاناتهم بمؤوسية الشهداء ودوائر المحافظات لترويج معاملاتهم بشكل لائق بعيدا عن المساومات ورحمه الموظف السيئ والقاضي صاحب المزاجات
وما كان من تلبيتهم لنداء المرجعية الرشيده بالجهاد الكفاءي الا يدعونا لان نهتم لهم اكثر ونستذكر دائمت ان المرجعية بنداءها هي من حفظة الدين والوطن وبسواعد مجاهديها من الحشد الشعبي وابناء القوات المسلحه
زر الذهاب إلى الأعلى