بيان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الذي رحب فيه بوصول الوفد الرسمي الرفيع الأول للحوثيين إلى السعودية

بيان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الذي رحب فيه بوصول الوفد الرسمي الرفيع الأول للحوثيين إلى السعودية

عربي ودولي “جدار نيوز”

 
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
الموقع: البيت الأبيض – The White House
الكاتب: البيت الأبيض
التاريخ: 15-أيلول-2023
 
الترجمة، وبعدها تقويم قناة كتابة وتحليل

   نرحب بوصول وفد حوثي رفيع المستوى إلى عاصمة السعودية الرياض. هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض، منذ بدء الحرب في اليمن، قبل زُهاء عقد من الزمن. جاءت الزيارة بعد ثمانية عشر شهرًا تقريبًا من الهدوء، الذي بدأ بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ المرة الأولى، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، في الثاني من نيسان 2022. لقد جعل الرئيس بايدن، منذ الأسابيع الأولى له في منصبه؛ تخفيفَ التصعيد، وإنهاء الحرب في اليمن في مقدمة أولويات سياسته الخارجية، وتفخر أميركا بتقديمها الدعم الدبلوماسي، لجهود السلام هذه، بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة. نحن نشيد بقيادة السعودية لهذه المبادرة، ونشكر قيادة عُمان على دورها المهم. إننا ندعو الأطراف جميعها في هذا الصراع الرهيب، إلى زيادة ترسيخ مكاسب الهدنة، التي حققت بعض السلام للشعب اليمني، والبناء عليها؛ لوضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف.
انتهى

تقويم قناة كتابة وتحليل:

1- الوجود الأميركي في غرب آسيا، هو وجود انسحاب إستراتيجي، ولا يمكن أن ينتقل إلى وجود هجوم، وكل ما يفعله من حركات عسكرية، فهي في دائرة التكتيك والمناورة المؤقته التي تسبق الانسحاب، وهذا ثابت في قراءتنا وتحليلنا الإستراتيجي.

2- أميركا التي زادت من أفراد جيشها المذعور المخنث في الخليج والعراق وسورية، وزادت من طائراتها وبوارجها؛ إذا بها تتفق -صاغرةً- مع الجمهورية الإسلامية، لإطلاق بعض أموال إيران، التي استولت عليها أميركا بذريعة العقوبات، وحدث الإطلاق تحت غطاء عملية تبادل السجناء.

3- أميركا تعربد في الإعلام وتزبد، لكنها في الواقع صاغرة ذليلة تحت أقدام جبروت محور المقاومة والهجوم.

4- تحاول أميركا اليوم، أن تنسب إلى نفسها تطور المفاوضات الإيجابي بين اليمن (أنصار الله) والسعودية المعتدية على اليمن العزيز، وصار مستشار الأمن القومي (جيك سوليفان)، يتملق لمحور المقاومة والهجوم فيقول: «وتفخر أميركا بتقديمها الدعم الدبلوماسي، لجهود السلام هذه، بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة»!
أي: صارت أميركا تتباهى في نَيْل رضا أنصار الله -إن رضوا-.

5- أميركا تمارس سرقة دور سلطنة عُمان في هذه المفاوضات!

6- أميركا تعلم أنَّ عُزْلتها في العالم بدأت تتسع وتتعمق، وتعلمت درسًا قاسيًا هي والأمم المتحدة (المعطَّلة)، من الصلح السعودي – الإيراني في بكين، الذي أُعلن في: 11-آذار-2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
مدير عام إنتاج كهرباء المنطقه الوسطى الاستاذ/ علي احمد حسن الساعدي/ يتفقد محطة كهرباء جنوب بغداد الح... نشر مجلس القضاء الأعلى، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، إحصائية لحالات الطلاق والزواج خلال شهر آب في... رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يفتتح، عبر دائرة تلفزيونية، عدداً من مشاريع الطاقة الكهرب... دعا العراق، اليوم الاربعاء، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف المجازر والإبادة الجماعية ضد الفلسطي... يخوض نادي القوة الجوية أولى مبارياته ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا أمام فريق التين أسير التركما... أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان فخّختها إسرائيل من مصدرها تايوان مقتل أربعة من جنوده في معارك بجنوب قطاع غزة لجنة الأوقاف والعشائر النيابية، الاطلاع على تفاصيل قرعة الحج، واصفة ما يدور حولها من تساؤلات واتهاما... الاعلان عن قائمة تضم 70 مطلوباً. تعهّدت فصائل حزب الله، الييوم الأربعاء بـ”مواصلة” عملياتها العسكرية ضد إسرائيل،