الرجل الذي حاول اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أمس الأربعاء، واعتقلته الشرطة، هو شاعر وكاتب سلوفاكي معروف

الرجل الذي حاول اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أمس الأربعاء، واعتقلته الشرطة، هو شاعر وكاتب سلوفاكي معروف

دولي: متابعة/ سما بغداد نيوز.

الرجل الذي حاول اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أمس الأربعاء، واعتقلته الشرطة، هو شاعر وكاتب سلوفاكي معروف، اسمه Juraj Cintula وعمره 71 عاما. كما المعروف عنه تأسيسه لناد أدبي وإصداره 3 دواوين شعرية، وقبلها كان موظفا في شركة أمنية خاصة.ونقل موقع Aktuality.sk الإخباري السلوفاكي عن ابن سينتولا، أن والده هو المالك القانوني لرخصة السلاح، وقال: “ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عما كان والدي ينويه، أو ما خطط له، أو ما حدث”، فيما ذكرت قناة TA3 التلفزيونية المحلية، أن 4 من 5 رصاصات أصابت رئيس الوزراء اليساري في بطنه، حين خرج من مقر اجتماع للحكومة في بلدة هاندلوفا وسط سلوفاكيا، وسمع كثيرون طلقات نارية لدى خروجه من أحد المباني لمصافحة حشد من الناس كانوا ينتظرونه لتحيته، وسريعاً انقض رجال الأمن على سينتولا الذي نراه بعد الثانية 52 من الفيديو المعروض.ولم يتضح تماما دافع الشاعر سينتولا لاغتيال رئيس وزراء الدولة الموصوفة بأنها صغيرة بوسط أوروبا وليس لها تاريخ يذكر في العنف السياسي، سوى قوله في الفيديو إنه كان ضد سياساته، لأن المعروف عن فيكو الذي عاد كرئيس للوزراء في أكتوبر الماضي للمرة الرابعة، أنه واجه انتقادات في بعض الأوساط لاتخاذه موقفا أكثر تأييدا لروسيا في حرب أوكرانيا.أكدت قناة “ماركيزا” السلوفاكية التلفزيونية نقلا عن مصادر، أن حياة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بعد الجراحة لا تزال في خطر.وقال وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك بعد العملية الجراحية: “حالته خطيرة للغاية، نضع جميعا آمالنا في أيدي الطاقم الطبي، إنها حالة طبية صعبة جدا”.ولم توفر مصادر القناة أي تفاصيل إضافية.وذكرت صحيفة “دينيك ان ديلي” أنه تم نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن وأن الشرطة أوقفت المسلح مطلق النار.فيما قالت مديرة مستشفى هاندلوفا مارتا إيكهارتوفا حيث تلقى فيتسو العلاج قبل نقله الى العاصمة، “تم نقل فيتسو الى مستشفانا، وتلقى العلاج في وحدة جراحة الأوعية الدموية لدينا”. وأضافت “تم نقل رئيس الوزراء بعد ذلك من المستشفى، وهو في طريقه إلى براتيسلافا”.وقال الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو هي انتهاك لجميع قيم الديمقراطية وهي أمر غير مقبول على الإطلاق.جاء ذلك خلال كلمة ستولتنبرغ في افتتاح اجتماع رؤساء الأركان العامة لحلف “الناتو”، حيث قال: “اسمحوا لي أن أعرب عن تضامني مع سلوفاكيا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيتسو. لقد عملت معه لمدة 20 عاما تقريبا. لقد صدمنا وفزعنا من محاولة الاغتيال هذه، التي تنتهك أي قيم للديمقراطية. قد لا نتفق، وقد يكون لدينا آراء مختلفة، لكن أعمال العنف هذه غير مقبولة على الإطلاق”.فيما سلطت وسائل الإعلام العالمية اليوم الخميس على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد.

  • صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، كتبت تقريرا تحت عنوان: “جذور إطلاق النار على روبرت فيتسو تكمن في الانقسامات المريرة في سلوفاكيا”.

اعتبرت أن “سلوفاكيا كسرت أمرا محرما آخر لم يعتقد مواطنو البلاد قط أنه سيتم انتهاكه”، مشيرة إلى أنه “رغم كل الدراما اليسارية الشعبوية كان فيتسو يؤدي وظيفته قبل تعرضه لمحاولة اغتيال”.

  • صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية

وصفت فيتسو بأنه “زعيم شعبوي موال لروسيا”، وقالت إنه أصيب في حادث إطلاق نار وصفته الحكومة بأنه محاولة اغتيال، وأن بعض السياسيين من ائتلاف فيتسو سارعوا إلى الادعاء بأن المعارضة هي التي حرضت على الهجوم.

  • صحيفة “الغارديان” البريطانية

قالت إن “رئيس وزراء سلوفاكيا الشعبوي، الذي أصيب بالرصاص يوم الأربعاء، هو سياسي مخضرم وجريء، وعودته إلى السلطة أثارت قلقا داخل وخارج بلاده”، ووصفته بأنه “نموذج للموجة الجديدة من السياسيين القوميين الشعبويين الذين ظهروا على مدى العقد الماضي، راكبين موجة الاستياء التي تولد بين عشرات الملايين من الأوروبيين بسبب خيبات الأمل في القرن الحادي والعشرين”.

  • صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية

رأت أن فيتسو “لعب دورا محوريا في السياسة السلوفاكية في السنوات التي تلت استقلالها في عام 1993 وشغل منصب رئيس الوزراء لفترة أطول من أي زعيم آخر”، مبينة أنه “عاد إلى السلطة في انتخابات الخريف الماضي، وشكل حكومة ائتلافية بعد حصوله على حوالي 23% من الأصوات، بعد أن قام بحملة ضد العقوبات التي فرضت على روسيا وقال للناخبين إنه لا يجب إرسال ذخيرة بلاده إلى أوكرانيا”.

  • وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية

قالت إن “فيتسو تعرض لإطلاق النار عدة مرات بعد حدث سياسي بعد ظهر الأربعاء، وهي حلقة من العنف تميزت بمسيرته الطويلة في السياسة”، مشيرة إلى أن عودته إلى السلطة أثارت قلقا بين منتقديه من أنه وحزبه قد يقودان سلوفاكيا بعيدا عن مسارها المؤيد للغرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار