متى تفهم؟

 

عادل هاتف عبيد

 

رجوتكَ أن
تكونَ لي قلبًا
يهدُّ صبابتي؟
وينهي فصلَ حكايتي
يجعلُ الأيّامَ تنسى
والمنامَ خلًّا وحبيبا
يا غبيًا
متى تفهم عنها قراءتي
رجوتكَ وهذا الليلُ يشهد
رجوتكَ أن
لا تحدِّثَ الروحَ عنها
ولا تشكو للعينين حُزْنًا
فتُبْكيَّها ناعيًّا وخطيبا
يا غريقًا
ألا تنجيكَ منها
أطيافُ نهايتي
يا عليلًا
ما بالُكَ اليوم لا تقوى
على نفسٍ
أتريدُ أن تجبُرَ القدمين
إليها تمشي؟
أَسَمِعْتَ يومًا بقاتلٍ
يكونُ للمقتولِ طبيبا
فيا قلبي
اغلق منافذَ الذُّلِ
لن أعطيكَ إذْنًا
أن تكون لها يومًا
حبيبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار