حزن على مدّ البصر

 

 

وجدان وحيد شلال

وَسطّ كثبان الاحزان
بشيء من الطينِ ترسمُ خريفاً
ينامُ بحزنها على الطرقاتِ
َثمة زواية هناك
خلف انفاس الليل
ترفعُ صوتها المثقوبَ
بغدر الحياة
وآماله الكاذبة
تجرّ السحبَ
كي تصل سماوات
حزنها على مدّ البصر
تعرتْ احلامها
دفعة واحدة
حين اختفى
على غير انتظار جسد النهر
لم اكن اعرف
ان ما ينمو فوق كتفي عشب اسود
واجراس ميته ،،
لا بروج لها
أحترقَ ….
ذلك الجليد في داخلي
تلظّى في حلمِ جريء
على متنِ الهواء
سلاماً على سماءِ رماديه
بعثرتها الريح
وطاف النسيان بها
تلك كانت نهاية القصة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار