ثمة أشخاص يأتون الى ميادينهم المهنية بصمت، وحين يمضون عنها، فإنهم يمضون بصمت أيضاً لكنهم يتركون فيها أثراً عظيماً لا ينمحي أبداً. فيهم من يلعب دوراً مهماً في صناعة حاضر، ومستقبل بلاده، فيؤدي خدمات جليلة لشعبه دون ضجيج. لأن الله خلقهم هكذا هادئين، باذلين، منتجين، متواضعين، وشاهقين بلا ضجيج، فهم المخلصون في عملهم حد الدهشة.. والصادقون مع أنفسهم، ومع شعبهم حد اللا معقول. وهم النزهاء، الشرفاء في كل تعاملاتهم، والأمناء على ما اؤتمنوا عليه دون سؤال سعادة السفير العراقي لدى النروج الاستاد علي ياسين من هؤلاء الباذلين المخلصين المتواضعين، النزهاء الشرفاء.. الذين لا يحب المديح، ولا يسعى الى الأضواء.. لكن نحن (كإعلاميين ) حيث نبحث عن الوطنيين العاملين خلف الصورة، رصدت هذا (الدبلوماسي الوطني ) الكبير فوضعته اليوم امام الصورة، ليتعرف الشعب العراقي على من يستحق ان يراة بعين الإحترام والتقدير..
فهذة الوطنيه واحد من مفاخر شعبنا، وفارس من فرسانه الأصلاء.. نحن لم نكتف بتقديمه للقراء فحسب، إنما ارتأت أن نقدم له تحية عراقية عطرة .. نقدمها الى من غسل بيدية الطاهرتين موقع منصبهة الوظيفي في وزارة الخارجية ، حتى أصبح المنصب بفضله ناصعا، أبيض كالثلج .
